دعت المعارضة في كوت ديفوار الرئيس لوران غباغبو إلى الاستقالة وإعادة اللجنة الانتخابية المستقلة التي حلها في 12 فيفري الجاري. وطالب تجمع المعارضة المعروفة باسم"الاوفويتيين" نسبة إلى أنصار الرئيس الراحل اوفويت بوانييه في بيان أصدره في ختام اجتماع لقيادته في العاصمة أبيدجان رئيس البلاد إلى الاستقالة من مهامه. وأضاف البيان أن التحالف الذي يتألف من عدة أحزاب معارضة يطالب بإعادة اللجنة الانتخابية المستقلة فورا بكامل صلاحياتها، وصدر البيان في حين تجري تظاهرات للمعارضين في عدة أنحاء من البلاد تخللتها أعمال عنف ومواجهات بين قوات الأمن ومعارضين كما جرى في "غانيونا" غربي كوت ديفوار والتي أدت الى مقتل خمسة أشخاص . وتزايد التوتر في هذه الدولة الواقعة في غرب أفريقيا بعد أسبوع من قرار الرئيس غباغبو بحل الحكومة ولجنة الانتخابات وإصدار أوامره بتشكيل حكومة جديدة لقيادة البلاد خلال الاقتراع الرئاسي المؤجل منذ نهاية ولاية غباغبو في عام 2005، وكان رئيس الوزراء غيوم سورو الذي أعيد تعيينه قد منح مهلة تنتهي اليوم السبت لتشكيل حكومة جديدة. في هذه الأثناء دعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون كافة الأطراف لإيجاد حل دون تأخير للصعوبات التي تواجهها عملية السلام كما حث الأطراف إلى تسوية الأزمة السياسية الحالية عبر الحوار