خضع لاعبو منتخب كوت ديفوار للتعليمات المشددة التي أصدرتها سلطات بلادهم المختصة بشأن ضرورة عودة جميع لاعبى المنتخب الايفوارى إلى أبيدجان على متن الطائرة الخاصة التي خصصها لهم الرئيس الايفوارى لوران غباغبو لإعادتهم إلى بلادهم بعد خروجهم من الدور الربع نهائي على يد الخضر. وذكرت مجلة ليكيب الفرنسية الرياضية أن السلطات الإيفوارية رفضت إلحاح اللاعبين الإيفواريين، ومعظمهم من المحترفين، بالعودة إلى أنديتهم الأوروبية على رحلات شركات طيران عادية تقلع مباشرة من العاصمة الأنغولية لواندا إلى الدول الأوروبية التي يلعبون لأنديتها. وكان لاعبو كوت ديفوار قد تلقوا تهديدات من مشجعيهم في مدينة كابيندا الأنغولية بعد خروجهم المبكر في وقت كانت جميع الترشيحات تضعهم على رأس المنتخبات الأفريقية الأوفر حظا للفوز بالبطولة.وشهدت بعض المدن الإيفوارية أعمال شغب احتجاجا على الأداء السيئ لمنتخب كوت ديفوار. ويبدو أن مخاوف لاعبى كوت ديفوار من العودة إلى بلادهم قبل عودتهم إلى أنديتهم الأوروبية تعود إلى خشيتهم من التعرض لنفس الموقف العصيب الذي تعرض له الفيلة لدى خروجهم مبكرا من موعد عام 2000 بغانا ونيجيريا، حين احتجزتهم السلطات الإيفوارية في إحدى ثكنات الجيش لعدة أيام قبل السماح للاعبين بالعودة إلى أنديتهم المحلية والأوروبية. وكشفت مجلة ليكيب عن أن لاعبى كوت ديفوار بقيادة النجم ديدييه دروغبا حصلوا على وعود من السلطات الإيفوارية بعدم إجبارهم على دخول الأراضي الإيفوارية في حال قبولهم للعودة إلى مطار أبيدجان على متن الطائرة الخاصة، كما حصلوا أيضا على وعود بأن يقتصر تواجدهم في الأراضي الإيفوارية على مطار أبيدجان »كترانزيت« فقط قبل السماح لهم بالطيران باتجاه العواصم الأوروبية المختلفة.