تمكنت عناصر الجيش الوطني بولاية البويرة ، حسب مصادرنا، من القضاء على ثلاثة إرهابيين، من بينهم أمير كتيبة الأكرم المكنى "إلياس خالد أبوسلمان"، والذي يعتبر من أقدم العناصر المسلحة والذراع الأيمن للأمير "درودكال"، وهذا على خلفية كمين نصبته لهم قوات الجيش بالأخضرية ولايية البويرة، على خلفية تلقيهم معلومات حول تحركات ثلاث عناصر مسلحة على متن سيارة سياحية، أين ترقبوا تحركاتهم إلى غاية وصولهم إلى منزل مهجور بمنطقة بولرجان بإحدى الغابات المحاذية للطريق الوطني رقم 5 وفور دخولهم المنزل، باغتتهم مصالح الجيش وأمام رفضهم لتسليم أنفسهم حاول المسلحين الثلاث المقاومة، أين دخلوا معهم في تبادل إطلاق النار، وحسب مصادر "النهار"؛ فقد أسفرت العملية عن مقتل الإرهابيين الثلاث واسترجاع ثلاث أسلحة كلاشينكوف. الأمير الذي قضي عليه في هذا الكمين يعتبر من أهم وأقدم العناصر المسلحة ويدعى "ق. عبد المالك"، البالغ من العمر 34 سنة، المنحدر من سي مصطفى ببومرداس، حيث التحق بالجبل سنة 1995، رفقة شقيقه الذي قضت عليه مصالح الأمن بمنطقة الثنية سنة 2008. كما أن هذا الأمير الذي يعتبر الذراع الأيمن للأمير درودكال، هو من أقدم الأمراء، أين كان حاكما بمنطقة الثنية منذ سنة 1999، قبل أن يعين مؤخرا من طرف "درودكال" لإمارة كاتبة الأكرم بولاية بومرداس، والتي تبنت عناصرها معظم العمليات الإنتحارية رفقة كتيبة الفتح، التي وقعت بين سنتي 2007 و 2008 بولايات الوسط، كما كان وراء عملية محاولة تجنيد 13 تلميذا بالمتوسط بمرتفاعات الثنية، لأجل تبني عمليات إنتحارية، قبل أن تتفطن مصالح الأمن للعملية، وتتمكن من تفكيك هذه الشبكة سنة 2007، التي أوكل مهمة تسييرها إلى شقيقه حنظلة، الذي تم القضاء عليه سنة 2009.