يصنع لاعبو الكرة في بلادنا الحدث مؤخرا، بتوافدهم المتكرر على مقاهي “الشيشة” في أرقى أحياء العاصمة وحتى في ولايات أخرى. وهذا ما سبب لهم العديد من المشاكل سواء الرياضية أو الانضباطية وحتى أمور أخرى. فحتى وان كانت تلك حياتهم الشخصية فالرياضة أخلاق قبل أن تكون أي شيء آخر ولابد من التوعية في بعض الأحيان. نجوم “أندية” تتعاطى “الكوكايين” بصورة “عادية” فحسب ما ذكر “كمال مهوي” صحفي قناة “النهار” فإن للجنة الطبية لها فيديو يثبت تناول أكثر من 10 لاعبين مادة “الكوكايين”. هل “الكوكايين” أصبحت حقا مثال “للرفاهية” على حد ظن لاعبي الكرة ؟ بلايلي عوقب ب 4 سنوات بسبب تلك المادة، شريف الوزاني هو الآخر عوقب بنفس المادة، مزوقي بفضل مادة أخرى. منشطات أو مخدرات وحتى سهرات كلها آفات دخيلة على مجتمعنا وليس فقط على لاعبي الكرة. اللاعب مسؤول عن نفسه، ومسؤول النادي مسؤول عن اللاعب وللجماهير حق كبير على اللاعبين.