كشف مصدر مقرب من الإتحادية الجزائرية لكرة القدم، أن الرئيس محمد رورواة قرر الإبقاء على نفس الطاقم الفني للمنتخب الجزائري تحسبا للمشاركة في مونديال جنوب إفريقيا، يأتي هذا بعد الجدل الواسع الذي أثارته بعض وسائل الإعلام فيما يخص ضرورة تدعيم العارضة الفنية ل''الخضر'' قبل المونديال وهي الفكرة التي رفضها الناخب الوطني جملة وتفصيلا، بل وصل به الأمر إلى درجة التهديد برمي المنشفة في حال تلقيه أي ضغوطات من قبل ''الفاف'' بخصوص هذا الموضوع، ليضع بذلك الرجل الأول في الاتحادية حدا لهذه الإشاعات ويرضخ بطريقة غير مباشرة لمطالب المدرب رابح سعدان الذي سيغادر بصفة رسمية العارضة الفنية للمنتخب الجزائري مباشرة بعد المونديال خاصة وأنه بات في الآونة الأخيرة محل اهتمام عدة منتخبات عربية على غرار المنتخب الإماراتي واليمني. في نفس السياق أضاف نفس المصدر بأن الناخب الوطني الذي سيشرع هذه الأيام في رحلته الأوروبية قصد التفاوض وإقناع الوقت اللاعبين ذوي الأصول الجزائرية على حمل الألوان الجزائرية رفقة رئيس الاتحادية محمد رورواة، لم يضبط لحد الآن قائمة اللاعبين المشاركين في المونديال ومن المقرر أن يكشف عنها بنسبة كبيرة يوم 15 ماي المقبل وذلك لاعتبارات كثيرة، من جهة أخرى وبخصوص الإشاعات التي راجت مؤخرا بشأن غياب مدافع نادي بورتسموث الانجليزي في المواجهة الأولى من المونديال قال نفس المصدر بأن الفيدرالية لم تتلق لحد الساعة أي مراسلة أو وثيقة من الاتحاد الإفريقي تثبت ذلك، وهو نفس الشيء بالنسبة للحارس السطايفي فوزي شاوشي، وعن العناصر التي من المتوقع أن تدعم التشكيلة الوطنية قبل المونديال قال نفس المصدر بأن ''الفاف'' لا تريد ذكر الأسماء إلا بعد إتمام المفاوضات لكنها تبقي دائما الباب مفتوحا أمام اللاعبين الذين بإمكانهم تقديم الإضافة ووفق المناصب التي يحتاجها الفريق، حسب ما صرح به المدرب سعدان الأسبوع الفارط والذي لا يزال في رحلة المعاينة إلى غاية نهاية أفريل قبل الانتقال إلى المرحلة الثانية والتي تتعلق بتدعيم الفريق بعناصر جديدة بعد التشاور دون شك مع هيئة رورواة.