كشف، إسعد ربراب، رئيس مدير عام مجمع سفيتال، عن سلسة من المشاريع السياحية وأخرى عقارية، سيشرع في إنجازها، غير أن تماطل واليي العاصمة وبجاية في منحه تراخيص لمباشرة الإنجاز حال دون ذلك.وفي المقابل، أكد على أن الجزائر في حاجة ماسة إلى ثلاثة موانئ بغرب، وسط وشرق البلاد.وتشمل سلسة المشاريع السياحية التي ينوي إسعد ربراب إنجازها بتكلفة تقدر ب10 مليار دينار، فندقين من خمس نجوم بالواجهة البحرية للعاصمة وكذا خمسة أبراج ستنجز بمادة الزجاج يتراوح عدد طوابقها من 6 إلى 21 طابقا، إلى جانب مشروع سياحي لم يكشف عن طبيعته بولاية بجاية، وبعيدا عن القطاع السياحي، أبدى أكبر رجل أعمال في الجزائر، أمس، على هامش مراسيم التوقيع على اتفاقيات مع المستثمرين لإنجاز 28 فندقا عبر مختلف ولايات الوطن بفندق الأوراسي، عزمه على الاستثمار في العقار بإنجاز 180 وحدة سكنية بمدينة حسين داي ووحدات أخرى بكل من الشراڤة وسيدي عبد الله.وأكد رئيس مدير عام مجمع ''سفيتال''، على أن الجزائر في حاجة ماسة إلى إنجاز ثلاثة موانئ بغرب، وسط وشرق البلاد حتى تقلص من حجم الإزدحام الرهيب المسجل على مستوى كبرى الموانئ التي وصفها ب''المهترئة'' بالنظر إلى تاريخ إنجازها والذي يعود إلى الحقبة الإستعمارية، كما أن طاقتها لا تتناسب حاليا وحجم البواخر، وهي الوضعية التي كبّدت الخزينة العمومية ما قيمته 2 مليار و600 مليون دولار في السنة. وفي هذا الشأن، أوضح بأن الموانئ الثلاثة حتى تستجيب للإحتياجات الوطنية لابد وأن تخصص لها مساحات من 1000 إلى 1500 هكتار وأرصفة بمساحات من 15 إلى 20 ألف هكتار.أما بخصوص وجود نية لدى المتحدث للإستثمار خارج الوطن وبالتحديد بدول إفريقيا، أكد، ربراب، استحالة ذلك بسبب العراقيل الناجمة عن البنك المركزي، وأردف قائلا ''جل مشاريعنا تصادفها عراقيل لا متناهية من بنك الجزائر، لدينا نية لتصدير منتجاتنا للعديد من الدول ليس فقط في إفريقيا لكن بنك الجزائر يمنعنا من ذلك لأسباب نجهلها''.