ربط رئيس مجمع سفيتال، اسعد ربراب، ارتفاع سعر السكر في السوق المحلي بمتغيرات سوق البورصة العالمية، وأكد على انخفاض أسعار المادة وعودتها إلى مستواها السابق مع بداية 2011 وقال ربراب، على هامش اتفاقية توقيع مشروع إنجاز 28 فندقا، أمس بفندق الأوراسي "علينا أن ننتظر إلى نهاية السنة وبداية 2011 لإعادة أسعار السكر إلى سابق عهدها، وستنخفض مجددا"، موضحا أن الارتفاع مرتبط بمتغيرات سوق البورصة العالمية، حيث ارتفعت أسعار المواد الأولية، فيما أكد على نية مجمع سفيتال في إقامة مشاريع استثمارية خارجية بإفريقيا لتوفير المادة الأولية وتسهيل مهمة إنتاج السكر والزيت في الجزائر مستقبلا، لكن بنك الجزائر، يضيف ربراب، وقف حجر عثرة في مسار هذه الاستثمارات، ولم يستجب لحاجيات هذا المجمع، بالرغم من أن الاستثمارات تخدم قطاع الصادرات الخارجية وتأمين الطلب الوطني وبأقل الأسعار والتكلفة. واعتبر ربراب القارة الإفريقية سوقا خصبة للاستثمار وتوسيع نشاط التجارة الخارجية، لاسيما وأن الجزائر حديثة العهد بالتفتح الاقتصادي، وغير قادرة على المنافسة الأوروبية من حيث الإنتاج، وحتى بعض الدول العربية، لذلك يطالب ربراب الحكومة النظر في مشاريعه ومنحه تأشيرات الاستثمار، وكذا تقديم القروض المالية للتحرك في هذه المشاريع، التي قال عنها إنها تخدم الدولة قبل أن تخدم مجمعه، لذلك أكد ضرورة بناء موانئ كبيرة بمعايير دولية، اعتبرها بمثابة رئة اقتصادية للجزائر تساهم في تنشيط التجارة الخارجية.