بدأت الحكومة الباكستانية في إتخاذ الإجراء اللازم في قضية إغتيال رئيسة الوزراء السابقة بينظير بوتو في ضوء التقرير الذي أعدته لجنة التحقيق الدولية التابعة للأمم المتحدة في القضية، وذكرت وسائل الإعلام الباكستانية اليوم الاثنين نقلا عن مصادر في وزارة الداخلية قولها أنه تم إيقاف ستة من ضباط الشرطة عن عملهم للتحقيق معهم عن أسباب عدم توفير الحماية الأمنية اللازمة لبوتو عندما تعرضت للهجوم الذي أودى بحياتها في مدينة راولبندي المجاورة للعاصمة إسلام آباد يوم 27 ديسمبر 2007. وأضافت أنه تم كذلك إدراج أسمائهم في قائمة المحظورين من السفر إلى الخارج إلى أن يتم إكمال التحقيق معهم ومن بينهم الرئيس السابق لشرطة راولبندي وخمسة ضباط آخرين كانوا مكلفين بأمن المدينة عندما تعرضت بوتو للاغتيال، وكان تقرير لجنة التحقيق الدولية التابع للأمم المتحدة قد اتهم حكومة الرئيس السابق برويز مشرف بالتهاون في توفير الحماية الأمنية اللازمة لبوتو مما سهل مهمة اغتيالها كما اتهم التقرير مسؤولين في أجهزة الأمن الباكستانية بعدم التعاون مع الفريق الدولي أثناء عمله في باكستان.