علمت ''النهار'' من مصادر عليمة، أن مصالح الأمن على مستوى ولاية خنشلة قد تمكنت أول أمس من توقيف سيدة تبلغ من العمر 32 سنة وأم لطفل عقب تحريات معمقة دامت حوالي 5 أيام كاملة، بعد أن وجهت إليها تهمة النصب والإحتيال وانتحال صفة الغير.تفاصيل القضية انطلقت بناءً على المعلومات التي تلقتها ذات المصالح حول وجود سيدة تجوب شوارع مدينة خنشلة مرتديةالزي الرسمي للأمن الوطني مستعملة إياه لتنفيذ عمليات نصب واحتيال، حيث أقدمت المتهمة على طلب سلفة قدرها 2000 دج من صاحب أحد المطاعم، بعد أن أوهمته بأنها شرطية حولت مؤخرا من ولاية ورڤلة، لكن هذا الأخير قدم شكوى رسمية لذات المصالح بعد أن راوده الشك في أمرها، بالإضافة إلى الشكوى التي أودعها طليقها الدركي والذي صرح فيها بأنه تلقى تهديدات من الشرطية المزعومة داخل مقر عمله في إقليم بلدية الحامة، لتباشر بذلك مصالح الأمن تحرياتها التي مكنتها من التوصل إلى المتهمة وتوقيفها قبل إخضاعها للتحقيق أين اعترفت بالجرم المنسوب إليها. من جهة أخرى، قال مصدر عليمإن التحقيقات لا تزال جارية من أجل تحديد الجهة التي حصلت منها المتهمة على الزي الرسمي الخاص بأعوان الشرطة، فيما لم تستبعد ذات المصادر أن تكون قد تحصلت عليها من إحدى صديقاتها العاملة في سلك الأمن في الولاية. وقد مثلت الموقوفة أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة خنشلة الذي أودعها الحبس المؤقت على ذمة التحقيق.