دُهش العديد من المسافرين على متن إحدى رحلات الخطوط الجوية الجزائرية، من تصرفات المجاهدة والأسطورة السيدة جميلة بوحيرد، التي كانت تردد شتائم مهينة محدثة فوضى كبيرة، بعد أن صعدت إلى الطائرة بدون أن تحجِز مكانا. الغريب أن هذه السيدة التي عاملها الرئيس بوتفليقة بكرمٍ كبير نظرا إلى مكانتها التاريخية، خلفت خيبة أمل كبيرة لدى المسافرين، الذين بقوا مصدومين بعد أن تعرفوا عليها، وتحولت بذلك المجاهدة بوحيرد من رمزٍ وطني إلى مجرد سيدة تردد الشتائم. يذكر أن السيدة بوحيرد تستفيد من امتيازات لم يستفد منها كبار المجاهدين الذين قدموا الكثير لثورة التحرير.