تدعيم مصالح الاستعجالات تحسبا لشهر رمضان وفصل الصيف.. وزير الصحة: «توزيع 3 آلاف أخصائي على مختلف المؤسسات الاستشفائية» أعلن، أمس، وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، محمد ميراوي، أنه لا وجود لتقسيم جغرافي للمستشفيات، وأن كل المواطنين لهم الحق في العلاج في أي مستشفى يتوجهون إليه. أكد وزير الصحة خلال ندوة صحافية نشطها، أمس، على هامش إحياء اليوم العالمي للصحة، أنه لا يوجد تقسيم جغرافي للمستشفيات، ويحق لكل المرضى التوجه من أجل العلاج أينما يشاؤون. وفي السياق ذاته، قال المسؤول الأول عن القطاع، إنه تم تعزيز مصالح الاستعجالات الطبية خلال موسم الاصطياف وشهر رمضان، وهي الفترة التي تشهد إقبالا كبيرا على هذه المصالح. مشيرا إلى أن الوزارة وضعت مخططا استعجاليا للتكفل بالأمراض والمشاكل التي يواجهها القطاع خلال موسم الاصطياف وشهر رمضان المعظم، وذلك بتعزيز هذه المصالح ب3 آلاف طبيب في مختلف التخصصات. وكشف ميراوي، عن تنظيم اجتماع مع مديري الصحة للولايات، خلال الأسبوع القادم، تحسبا لهذه الفترة، وتدعيم هذه المصالح بالطاقم الطبي وشبه الطبي. خاصة من حيث الاستقبال والتوجيه، فضلا عن تنظيم عمليات تفتيش وتقييم لهذه المصالح، لتفادي الأخطاء التي وقعت خلال السنوات الفارطة. ولتحسين هذه الخدمة، أكد ميراوي أنه سيتم وضع مخطط لتنظيم العلاج الاستعجالي بين العيادات المتعددة الخدمات التي تعمل 24 سا/24 سا والمصالح الاستعجالية للمستشفيات. وتشمل التدابير المتخذة من قبل وزارة الصحة، الاستعداد لشهر رمضان من خلال برنامج استعجالي، وذلك للتكفل بالأمراض المزمنة. لاسيما لدى الأشخاص المسنين وتعزيز حملات التبرع بالدم خلال هذه الفترة، التي تشهد تنقلات المواطنين وارتفاع حوادث المرور. وكذا تسجيل التسممات الغذائية الجماعية الناجمة عن ارتفاع الحرارة وسوء تخزين المواد الغذائية، لاسيما خلال الأعراس والولائم العائلية. من جهة أخرى، ذكر المسؤول الأول عن قطاع الصحة، أنه سيتم إيفاد أطباء أخصائيين هذا الشهر بالمناطق التي تعرف عجزا كبيرا في هذا المجال. وذلك للتكفل بالنساء الحوامل خلال موسم الاصطياف، وهي الفترة التي تعرف اكتظاظا كبيرا بمصالح طب النساء والتوليد للمستشفيات الكبرى من الوطن. مشيرا إلى مواصلة تطبيق المخطط الوطني للتكفل بهذه الفئة من المجتمع الذي وضعته الوزارة في سنة 2018.