دعا محتجّو السترات الصفراء في فرنسا، إلى تظاهرات جديدة، في السبت الثاني والعشرون على التوالي، قبل الإعلانات المتوقعة للرئيس الفرنسي. حيث يتوقع أن يصدر، إيمانويل ماكرون، في غضون أيام، قرارات، يفترض أن تنهي الأزمة السياسية، المستمرة منذ نحو خمسة أشهر. وسيحاول أصحاب “السترات الصفراء”، الذين شهد تحركهم تراجعا الأسبوع الماضي، جمع أعداد كبيرة في مدينة تولوز، والتي تعتبر “عاصمة” هذا التحرك. كما سيتم تنظيم هذه المظاهرات، في كل من باريس ومرسيليا، وغرونوبل وليل. وبعد أكثر من شهرين من الاستشارات الوطنية، سيقدم ماكرون على الإعلان عن تدابير قوية، كما تقول السلطة التنفيذية. وقال وزير الداخلية “كريستوف كاستانير”، الذي تحدث عن “الاستعداد لخوض المعركة”، من أن تدابير مناسبة ستُتخذ. علماً أن تظاهرات اليوم هي الأولى، منذ سريان قانون محاكمة الخارجين على القانون الخميس، بما في ذلك مخالفة إخفاء الوجه في التظاهرات. وجمّد المجلس الدستوري أجزاء من النصّ، الذي سيكون إلغاؤه من أهم مطالب المتظاهرين في باريس اليوم، بعدما اعتبروه معادياً للحريات. ولن يُسمح للمحتجين بالتظاهر في جادة الشانزليزيه الباريسية، التي تعرضت لأعمال تخريب أكثر من مرة في الأشهر الماضية. كذلك يشمل الحظر الجزئي للتظاهر، عددا من المدن الأخرى، مثل ليل وليون، ومونتوبان القريبة من تولوز.