حذّر أستاذ علوم الإعلام والاتصال بجامعة الجزائر، البروفيسور رضوان بوجمعة، الأسرة الجامعية، من عدم السقوط في فخ السنة البيضاء، والاكتفاء بإضراب الثلاثاء رمزيا. كما حذر البروفيسور، خلال نزوله ضيفا على الإذاعة الجزائرية، اليوم الإثنين، السلطة، من أي محاولة للالتفاف على الحراك، بالحلول الترقيعية. تلك الحلول التي من شأنها، أن تعيد إنتاج المنظومة بتغيير الوجوه، حسب نفس المتحدث. وأضاف البروفيسور: “إن أزمة الجامعة الجزائرية هي امتداد لأمراض السلطة، التي تحول دون مساهمة النخب الجامعية في إنتاج المعنى”. كما دعا الطلبة إلى إبداع أشكال تعبيرية جديدة، دون تعطيل الدراسة، طيلة أيام الأسبوع. وأكد البروفيسور، أن تعطيل الجامعة، لا يخدم حاليا إلا السلطة.