قال رئيس حركة مجتمع السلم الأسبق، أبو جرة سلطاني، إن ما حدث له في باريس فعل سياسي، لو تعرض لمثله في الجزائر لما أخذ كل ذلك الزخم. وأورد اليوم السبت، في منتدى الحوار، ” من اعتدوا علي في باريس، هم من طالبوني بالتكلم بالفرنسية، واتهموني بمحاوله إرجاع الفيس إلى الساحه لتشكيل دوله إسلامية”. وأضاف “لن اشكتي بأبناء بلدي ولن أرفع دعاوى قضائية ضدهم، إذا اثبتو أني أملك شيئا في جميع انحاء العالم، فأنا جاهز للمحاسبة والعقاب”. من جانب آخر، دعا أبو جرة إلى ضرورة مزج الحل الدستوري والسياسي لحل الأزمة، خاصة وأن استمرارها سيؤثر على الاستثمار و القدره الشرائية. وطالب، جميع الملفات بما فيهم خليفة والطريق السيّار، داعيا لاسترجاع جميع المنهوبات من العصابة، مشيرا أنه في 2006 برفع الحصانه على المختلسين. وأشار أبو جرة، أن الحراك حرر العدالة وثنائيه القرار في المؤسسة العسكرية.