قال إنه مستعد للإدلاء بشهاداته في ملف الخليفة من جديد.. أبوجرة سلطاني: فتح ملفات السيار والخليفة وسوناطراك 1و2 أمر لابد منه قال رئيس حركة مجتمع السلم «حمس»، سابقا، أبو جرة سلطاني إنه لم يلتق مع رئيس جهاز المخابرات السابق، الفريق المتقاعد محمد مدين المدعو «توفيق» لأنه «خلّاط»، مؤكدا «أنا لا أتعامل مع قوى غير دستورية». وأكد القيادي في حركة «حمس» ورئيس منتدى الوسطية، أبو جرة سلطاني، خلال نزوله ضيفا على منتدى يومية «الحوار»، أمس، أنه لم يتلق دعوة من طرف رئيس «الدياراس» الجنرال المتقاعد توفيق، قبل بداية الحراك أو خلاله قائلا «توفيق لم يعد يملك شيئا وإذا أراد التخلاط، فأنا لست من الخلاطين،مشيرا إلى أنه التقى بالفريق توفيق عندما كان في الحكومة وجمعته لقاءات عمل به فقط على حد تعبيره. وأكد سلطاني «في حال استدعاني توفيق أقول له من أنت، لن استجيب له لأنه قوى غير دستورية». هذا، ورفض أبو جرة سلطاني تحميل مسؤولية الاعتداء عليه في باريس، لأشخاص ينتمون لما يسمى حركة «الماك»، مؤكدا أن ما حدث له في باريس فعل سياسي، لو تعرض لمثله في الجزائر «لما أخذ كل ذلك الزخم»، وقال القيادي في «حمس»، إن من اعتدوا عليه في باريس طالبوه بالتكلم بالفرنسية، واتهموه بمحاولته إرجاع ما يسمى بالجبهة الإسلامية للإنقاذ المحظورة «الفيس» إلى الساحة لتشكيل دوله إسلامية. وقال أبوجرة سلطاني بخصوص رفض رئيس حركة «حمس»، عبد الرزاق مقري، لما وقع له في فرنسا من اعتداء، إنه لا يدخل في خانة الدفاع عنه، مضيفا:مقري دافع عن مشروع أحس أنه مهدد، لأن هناك من يحضر لتفجير الحراك باسم اللون الإيديولوجي. وأكد المتحدث «الإسمنت المسلح الذي يضم الحراك هي السلمية واللون، خاوة خاوة، بعيدا عن العرق والدين، جمعتهم كلمة واحدة»، مشيرا إلى أن سبب تواجده في فرنسا خلال الأيام الماضية مرده تواجد أحد أفراد عائلته بأحدى المستشفيات الفرنسية. ودعا أبو جرة سلطاني إلى ضرورة مزج الحل الدستوري والسياسي لحل الأزمة، خاصة وأن استمرارها سيؤثر على الاستثمار والقدرة الشرائية، وطالب أبو جرة سلطاني العدالة بضرورة فتح كامل ملفات الفساد، من ملف الخليفة والطريق السيار وسوناطراك 1 و2، واسترجاع جميع المنهوبات من العصابة، مشيرا إلى أنه في 2006 طالب برفع الحصانة عن المختلسين، مؤكدا أنه على استعداد تام للإدلاء بشهادته في حال تم استدعاؤه للعدالة في قضية «الخليفة».