طالبت نقابة الصيادلة من خلال المكتب الولائي بميلة المحكمة العليا بإعادة النظر فيما قالت انه حكم قاسي صادر ضد زميلتهم “ب ر”. وأضافت النقابة من خلال بيان أصدرته، أن التحقيق لم يأخذ الوقت الكافي للوصول إلى الحقيقة على حد قول المكتب الولائي للنقابة. مفيدة بأنه تم دون أي خبرة تقنية على طبيعة الأدوية المحجوزة واتهمت النقابة الخاصة للصيادلة في ميلة بنص البيان العدالة. بعدم الأخذ على جداول وزارة الصحة التي سلمت إليها مجددة التذكير بما جاء في الوقفة الاحتجاجية بتطبيق عادل للقانون. ومعتبرة مصطلح أدوية مهلوسة في القانون 18. 04 المؤرخ في 25 ديسمبر 2004 المتعلق بالوقاية من المخدرات يجعله مصطلح غير دقيق. من الناحية القانونية وجدد البيان أن جزء من الادوية المحجوزة تعود لشقيقة الصيدلانية. وذكرت النقابة أن التكييف صنف دواء بريقبالين على انه مؤثر عقلي وحكمت الصيدلانية على أثره. في حين صنفت برقبالين 300 ملغ كدواء عادي لباقي المتهمين. وذكر البيان أن زميلتهم اوقفت ساعتين بعد توقيف باقي المتهمين بمحطة المسافرين متسائلة لعدم توقيف المتهمة الثانية. بمجرد خروجها من الصيدلية معتبرة التفتيش غير جائز وانتهكت حرمتها على حد قول البيان.