احتجز أول أمس 50 مسافرا بعدما تعرضوا لعملية احتيال بعدما حجزوا أماكنهم منذ شهر فيفري المنصرم،وذكرت مصادر من داخل ميناء مرسيليا انه لم يتم التعرف على الأطراف التي كانت وراء عملية النصب على الجزائريين إلى غاية الآن ، فيما شهد الميناء موجة من الاحتجاجات قام المسافرين 50 على إثرها من حجز 3 سفن من بينهم سفينتان كنتا متوجهتان إلى جزيرة كورسيكا. وكان 50 جزائريا متوجهون إلى أرض الوطن لقضاء عطلة الصيف غير أنهم تفاجؤوا ببيع تذاكرهم مرتين من قبل الشركة الفرنسية لنقل البحري ، بحيث كانت رحلتهم مبرمجة على متن باخرة تابعة للشركة الوطنية "كورس-ميديتيراني "، ما جعلهم يحتجزون على أرصفة الميناء لمدة 24 ساعة كاملة ،بعدما تفاجؤا بأن بطاقات حجزهم بيعت لمرتين. وفي ذات الصدد، قام المسافرين الجزائريين الغاضبين بغلق مدخل السفينة التي كانت من المفترض أن تقلهم إلى ارض الوطن ، فيما قاموا باحتجاز سفينتان كانتا متوجهتان إلى جزيرة"كورس" لمدة ساعة كاملة من الخامسة إلى السادسة مساء احتجاجا منهم على عملية الاحتيال التي تعرضوا لها دون أن تعرف الأطراف المتسبب فيها ،وهو الأمر الذي تتطلب تدخل وتعزيز قوات الشرطة في المكان،وحسب مصدر امني بالمرفأ ،فان السيطرة على الوضع جاء بعد تقدم احد مسؤولي شركة النقل من المسافرين وقام بتأجيل رحلتهم وتحويلها على سفينة أخرى من المنتظر أن تنطلق اليوم . في شهدت الموانئ الفرنسية حركة غري عادية بعد توافد كبيرا للجالية الجزائرية في فرنسا على الموانئ قصد التوجه لأرض الوطن لقضاء عطلة نهاية السنة، أين كان هؤلاء المسافرين الجزائريين مسجلين على رحلة سفينة"ليل دو بوتي"والتي غادرت ميناء مرسيليا على الساعة السادسة مساء باتجاه الجزائر، وحسب مدير المحطة للشركة الوطنية الفرنسية "كورس مديتيراني"والذي لم يرد الكشف عن هوية الفاعلين، اتضح فيما بعد أن بطاقاتهم بيعت مرتين مما أدى إلى اكتظاظ وتضخم في أعداد المسجلين في النظام المعلوماتي للسفينة.