عين الرئيس بوتفيلقة القائد الأعلى للقوات المسلحة وزير الدفاع الوطني ، اللّواء عبد الله ملياني قائدا للحرس الجمهوري، خلفا للواء عبد الغاني الهامل، الذي سينصب اليوم مديرا عاما للأمن الوطني بعد ترقيته من رتبة عميد إلى لواء أول أمس. وفي الشأن ذاته؛ تمت ترقية العميد عبد الله ملياني قائد فرقة المشاة بالناحية العسكرية الثالثة ببشار، إلى رتبة لواء بمناسبة الذكرى 48 لعيدي الإستقلال والشباب، المصادفة للخامس من شهر جويلية. وكان اللّواء الهامل، قد خلف في هذا المنصب العميد العياشي غريد الذي تمت تنحيته بموجب قرار رئاسي، بعد أن شغل المنصب طيلة ثلاث سنوات، ليعين اللّواء ملياني على رأس هذه الهيئة التي تعد من الوحدات التابعة للجيش الوطني الشعبي، ومن مهامها تأمين المباني الرسمية مثل رئاسة الجمهورية والحدود، وتتكفل أيضا بالمهمات ذات العلاقة بالأمن. ونقل مقربون من اللواء ملياني؛ أنه يتمتع بصرامة كبيرة في التعامل، وهو ما جعل هذا المنصب الحسّاس يرسو على شخصه، في وقت سينصب فيه اليوم رسميا اللّواء عبد الغاني الهامل على رأس المديرية العامة للأمن الوطني، خلفا للعقيد علي تونسي الذي اغتاله العقيد شعيب أولطاش مدير وحدة الأمن الجوي بالمديرية العامة للأمن الوطني، بمكتبه في الخامس والعشرين من شهر فيفري المنصرم، بعد أن اكتشف العقيد تونسي اشتباه تورط أولطاش في صفقات مشبوهة باسم جهاز الشرطة. وقد تقلّد الجنرال عبد الغاني الهامل، 52 سنة، عدة مناصب في الجهاز العسكري، فمن الدرك الوطني إلى الجيش في سلك الحرس الجمهوري إلى سلك الشرطة، حيث شغل هذا الأخير منصب قائد للدرك الوطني بناحية وهران بين سنتي 2004 و2005، ثم قائدا لهيئة حرس الحدود بقيادة الدرك الوطني، خلال الفترة الممتدة بين 2005 و2008، ليتم تعيينه سنة 2008 على رأس هيئة الحرس الجمهوري، خلفا للعميد العياشي غريد.