قال السّفير المالي الجديد بالجزائر قال السّفير المالي الجديد بالجزائر، ''إنّ بلاده مستعدة لإعطاء دفع جديد للعلاقات مع الجزائر وتعزيز العلاقات التقليدية بين البلدين''، وقد عرفت العلاقات بين الجزائر وباماكو بعض التوتر منذ أشهر قليلة، بسبب دعم السلطات المالية غير المباشر للجماعات الإرهابية الناشطة في الساحل، من خلال مساعدة بعض الدول على دفع الفدية، لإطلاق سراح رعايها المختطفين من قبل ''الجماعة السلفية''. أعرب بوبكر كاراموكو كوليبالي سفير مالي الجديد بالجزائر، عقب استقباله من طرف رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، عن استعداد بلاده لإعطاء دفع جديد للعلاقات الجزائرية المالية، وقال الدبلوماسي المالي للصحافة،'' أود أن أغتنم هذه المناسبة للإشادة بالخصال المتميزة للرئيس عبد العزيز بوتفليقة وحكمته والتعبير عن استعداد الرئيس أمادو توماني توري لإعطاء دفع جديد للعلاقات الجزائرية المالية، قصد ترقيتها إلى مستوى تطلعات شعبينا''. في هذا الشأن؛ أكدّ السفير المالي على إرادة السلطات العليا لبلاده واستعداده الشخصي ''لمواصلة العمل مع السلطات الجزائرية على تعزيز العلاقات التقليدية وعلاقات الصداقة والتعاون التي تربط البلدين''. وتبرز التصريحات الدبلوماسية المالية رغبة باماكو، في إعادة بعث العلاقات الجزائرية المالية من جديد، وهي التي عرفت توترا منذ أشهر بعد التّدخل المتكرّر لباماكو في قضايا دفع الفديات وإطلاق سراح الرعايا الأجانب، الذين اختطفتهم الجماعة السلفية في مرات عديدة، وهو الأمر الذي اعتبرته الجزائر تمويلا ودعما صريحا للإرهاب في المنطقة، خاصة وأن هذه الجماعات لا تزال مصرّة على سفك دماء الجزائريين، بعد سقوط المبررات الشرعية لنشاطها.