قال المدير العام للديوان الوطني للحج والعمرة، إن مصالح القنصلية السعودية بالجزائر، أغلقت ملف تعليق التأشيرة للمعتمرين،للشروع بتعليق تأشيرة الحجاج. مضيفا، أنه سيتم قريبا فتح ورشة،لتقييم موسم العمرة والإعداد لدفتر الشروط،وفقا للإجراءات الجديدة التي ستعتمدها سلطات المملكة العربية السعودية،الموسم القادم. وأكد عزوزة، في اتصال ل”النهار”، أن مصالح الديوان ستعمل بالتنسيق مع جميع الوكالات السياحية المشاركة في موسم العمرة. من أجل تقييم الموسم تمهيدا لإعداد دفتر شروط لتنظيم العمرة للموسم القادم. وذلك وفقا للإجراءات الجديدة التي اتخذتها السلطات السعودية للمواصلة في عصرنة وتحسين ظروف استقبال المعتمرين. وعرف موسم العمرة، منذ انطلاقه تعليق أكثر من 320 ألف تأشيرة إلى غاية النصف الأول من شهر رمضان. وذلك بعدما قررت السلطات السعودية تعليق تأشيرة العمرة للجزائريين الراغبين في أداء المناسك إلكترونيا. كما قامت مصالح الديوان منذ بداية الموسم، بتنظيم خرجات ميدانية وزيارات مفاجئة للفنادق التي يقيم فيها المعتمرون الجزائريون بالبقاع المقدسة. وذلك للوقوف على مستوى الخدمات وظروف التكفل التي تقدمها وكالات السياحة والأسفار، منذ بداية الموسم إلى غاية اختتامه. حيث تندرج ضمن عمليات المتابعة والمرافقة التي تنتهجها مصالح الديوان للارتقاء بمستوى تنظيم شعيرة العمرة. ومن جهة أخرى،ذكر عزوزة أن جميع الإجراءات الخاصة برقمنة،موسم الحج،تسير بأريحية،ودخلت حيز التنفيذ بداية،بدفع تكلفة الحج،في شبابيك بنك الجزائر. ثم حجز التذاكر والإسكان الذي كان إلكترونيا، إضافة إلى متابعة الحجاج من طرف ذويهم عبر الخدمة الإلكترونية التي ستوفرها مصالحه. وذكر عزوزة، أنه سيتم خلال هذا الموسم،الاستعانة بمفتيين إضافيين بالبقاع المقدسة،حتى لا يلجأ الحجاج إلى أي جهة للحصول على الفتوى. وأضاف عزوزة، أن الديوان يعمل كل موسم من أجل تحسين مستوى التكفل بالحجاج، من خلال وضع برنامج كل سنة. ويهدف إلى تجسيد التعليمات الخاصة بالوصول إلى حج مريح، وذلك بتنظيم هذه الصالونات المفتوحة للحجاج، ليكون محطة للبرنامج التحسيسي.