تعمل جمعية ''صوت الجزائر'' بجنوب إفريقيا جاهدة من أجل إطلاق سراح مشجعين جزائريين حكم عليهما ظلما ب 18 شهرا حبسا بتهمة سرقة 800 أورو من امراة فرنسية في المونديال الأخير الذي شارك فيه المنتخب الوطني وخرج من دوره الأول، ويسعى كل من عمار كرباجة والرجل الثاني بالسفارة الجزائرية ببلد مونديلا، ميلود، وهذا في غياب تام لسعادة السفير الذي لم يحرك ساكنا ولم يكلف نفسه عناء الدفاع عن أبناء بلده في ''الغربة''. وكان المشجعان ''ي.نبيل'' و''ا.سليم'' اللذان تنقلا الى جنوب افريقيا من أجل متابعة مباريات المنتخب الوطني في المونديال بعد أن تأهل ''الخضر'' إلى العرس العالمي بعد غياب دام ربع قرن تقريبا إلا أنهما اتهما في قضية وهمية سرقة أموال امراة فرنسية، وقدر المبلغ ب 800 ألف أورو وحوكما محاكة غير عادلة في جنوب إفريقيا لم تتوفر فيها أدنى حقوق من حقوق الإنسان، وقد تصدرت هذه القضية عناوين كل الصحف والجرائد الجنوب افريقية إضافة الى التلفزيونات ووكالات الأنباء، وأمام تنصل السفير الجزائري في جنوب افريقيا من مهمة الدفاع عن أبناء بلده تكبدت جمعية ''صوت الجزائر ''بجنوب افريقيا مهمة الدفاع عنهما والتصدي للحملات المغرضة التي تتعرض لها الجالية الجزائرية في بلاد مونديلا الذي قضى عمره كله وهو يحارب العنصرية في بلده وفي العالم أجمع، كما نصبت نفس الجمعية محاميا للمشجعين الجزائريين ودفعت أتعابه من أموال رجالها بحيث دفع كل من كرباجة ومولود أتعاب المحامي من مالهما الخاص، وحسب مصادرنا الخاصة فقدت وصلت تكاليف القضية الى أزيد من 15 ألف رند في ظل الغياب التام للسفير الجزائري الذي لم يحرك ساكنا.