اهتزت مدينة أزفون الساحلية التابعة لولاية ولاية تيزي وزو، يوم أمس، على وقع حادثة محاولة انتحار كان بطلها شاب في العقد الثالث من العمر. تنحدر أصوله من قرية «اعشوبن» التي تبعد عن مدينة أزفون بحوالي 12 كلم، حيث قام بإضرام النار في جسده لأسباب تبقى مجهولة. وحسبما علمته «النهار» من مصادر محلية مطلعة، فإن الحادثة جرت، في حدود الساعة الواحدة والنصف زوالا، أين قام الشاب بصب البنزين على جسده. قبل أن يضرم النار فيه ويتحول في رمشة عين إلى كتلة من اللهب المتطاير أمام مدخل محكمة أزفون. وحسب نفس المصادر، فقد قام الشاب الضحية بمحاولة اقتحام مقر المحكمة ومن ثم قاعة الجلسات، وسط تدافع وهلع كل من حضر الواقعة المهولة. وقد عمّت حالة من الفوضى والرعب وسط المحكمة، فيما لم يقترب أي أحد من الشاب الضحية، إلا بعد مضي دقائق. قبل أن يتدخل أعوان الحماية المدنية الذين قاموا بنقله في حالة خطرة إلى المستشفى، أين يرقد ويصارع الموت. ولم يتسن ل»النهار» معرفة تفاصيل أوفى بشأن هوية وحالة الشاب الضحية من مصالح الحماية المدنية. التي رفض مديرها التعاطي بشأن الموضوع، فيما أقفل المكلف بالإعلام هاتفه النقال.