ذكر، أمس، الموقع الرسمي لنادي لازيو الإيطالي أن إدارة الفريق وضعت قائمة تضم عددا من اللاعبين الذين سيتم عرضهم للبيع قريبا، يتصدرها اللاعب الدولي الجزائري مراد مغني، وذلك في خطوة أولى للتخلص من الأزمة المالية الخانقة التي تتخبط فيها إدارة لوتيتو في الآونة الأخيرة، والتي دفعت بالطاقم الفني إلى التخلي عن أحسن العناصر في التشكيلة على غرار كالوف وبراهام وذلك من أجل تدارك وتقليص حدة الأزمة التي تهدد بيت نادي العاصمة الايطالية، وأضاف ذات الموقع بأن إدارة لازيو حددت قيمة اللاعب الجزائري ب2 مليون أورو لمن يريد الحصول على خدماته. يأتي هذا رغم أن الإدارة الايطالية كانت قد فندت في فترة سابقة فكرة التخلي أو تسريح اللاعب الجزائري بحجة أنها تحتاج لخدماته رغم ابتعاده عن أجواء المنافسة لعدة أشهر بسبب لعنة الإصابات التي باتت تلاحقه وحرتمه من المشاركة مع المنتخب الجزائري في عدة رهانات، ليتنفس الصعداء بعد خضوعه الى عملية جراحية كانت بمثابة أمل اللاعب في عودته إلى الملاعب. وبات من الواضح أن ادارة لوتيتو لم تكن تفكر في التخلي عن مغني إلا أن الحاجة تبرر الوسيلة وهو الأمر الذي جعل إدارة النادي الايطالي تضحي في وقت سابق بألمع العناصر في التشكيلة رغم حاجتها للحفاظ على الاستقرار العام للفريق تحسبا لموسم الجديد، علما أن مغني كان قد تلقي في الأشهر القليلة عدة عروض من قبل أندية أوروبية على غرار نادي كارسوفي البلغاري ولكنه كان يفضل دائما البقاء في النادي الايطالي الذي جدد فيه الثقة ولكن سرعان من اضطر إلى التخلي عنه.