أعلن منظمو "أسطول الحرية" الذي تعرض لهجوم إسرائيلي دموي أثناء محاولته ايصال مساعدات إنسانية الى غزة في ماي، عزمهم إرسال أسطول جديد الى القطاع قبل نهاية العام، وذلك اثر اجتماع عقدوه في ستوكهولم الأربعاء. وقال درور فيلر المتحدث باسم الفرع السويدي لحركة "سفينة الى غزة" المناصرة للفلسطينيين، في تصريح صحفي "سوف نرسل أسطولا (جديدا) إذا لم يرفع الحصار" الاسرائيلي عن القطاع. وأضاف "سننطلق قبل نهاية العام ونحن عمليا واثقون من ان الأسطول سيكون اكبر من سابقه، ستكون هناك سفن أكثر عددا واكبر حجما". وأضاف "لن نقبل ان نخضع للمراقبة والتفتيش من قبل إسرائيل". وتقرر إرسال هذا الأسطول الجديد خلال اجتماع عقده أعضاء الحركة في العاصمة السويدية.