فتحت مصالح العدالة في''سانت ايتيان'' الفرنسية تحقيقا في حادثة اختفاء الجزائرية ''فاطمة بشيري'' البالغة من العمر 32 سنة بعد غيابها المفاجئ، والذي لم تجد له ذات المصالح أي تفسير إلى غاية اليوم. وأفادت مصلحة النيابة العامة أن التحقيق الأولي الذي فتح في محاولة لإيجاد ''فاطمة'' التي تقول مصالح الشرطة أنها أم لطفلين، لم ينجح و أن الإجراء الكامل من أجل الحصول على مزيد من المعلومات القضائية في القضية التي تم فتحها في السادس عشر من جويلية الفارط. وفي سياق متصل، أكدت الأمانة العامة للقاضي ''انيك كورونا'' المكلفة بالقضية أن التحقيق على أوسع قدر ممكن في قضية القتل المتعمد بهدف تقديم تحقيق معمق للقاضي الأول المسؤول عن القضية. ومن جهة أخرى، أكد ''فرنسوا اكسفيي دولان'' ممثل النيابة العامة أن كل الإحتمالات واردة في قضية اختفاء الجزائرية فاطمة بشيري، التي لازالت السلطات المعنية لم تحرز أي تقدم فيها، وأطلق المحققون نداء بحث عن أي شاهد، في محاولة منهم لإيجاد أثر المرأة المفقودة، والتي تفيد معلومات الشرطة أن طولها يبلغ 621, وشعرها بني مع حجم متوسط، كما تضيف ذات المصادر أن هذه الأخيرة التحقت بزوجها في فرنسا في بداية العام الجاري، وأكدت التحقيقات أن هذه الأخيرة لم تظهر منذ 2 من جويلية الفارط أي اليوم الأخير من السنة الدراسية، أين كان عليها التقدم إلى المدرسة العمومية ''بوليو'' القريبة من مكان إقامتها في سانت ايتيان، من أجل استرجاع طفلتيها اللتين تبلغان 10و 12 سنة.