أصدرت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ، تعليمةً وُجهت إلى جميع المعاهد ومؤسسات التعليم العالي، تؤكد أن الطلبة الحاصلين على شهادة البكالوريا لسنة 2009، لهم الحق في التسجيل خلال الموسم الجامعي الجاري. وتشير التعليمة إلى أن الطلبة الحاصلين على شهادة "الباك" لسنة 2009، والذين تعذر عليهم التسجيل لأسباب أو أخرى، بإمكانهم التسجيل في المؤسسات الجامعية والمعاهد، وكذا الأقسام التحضيرية. وفي المقابل، حدّدت الوزارة مجموعة من الشروط، من ضمنها التسجيل وفق المنشور الوزاري الصادر عن وزارة التعليم العالي خلال سنة 2009. على صعيد آخر، أعلن نائب رئيس جامعة الجزائر للتكوين العالي في التدرج والتكوين المتواصل والشهادات، الدكتور عزيز سلامي، في تصريح ل"النهار"، أن عملية التسجيل النهائي للطلبة الجدد في الشعب العشرة التي اقترحت عليهم بعد حصولهم على البكالوريا دورة جوان 2010، انتهت أول أمس، الموافق للسادس من أوت الجاري، موضحا أن عدد الطلبة المسجلين في جامعة الجزائر قدّر ب4835 طالب من مجموع 4945 طالب، تمّ تحويلهم إلى الجامعة للتسجيل بها، وبلغ عدد المسجلين 98 من المائة، فيما لم يتمكن 110 طالب من التسجيل، ومن المرتقب أن يلتحقوا بالجامعة خلال الساعات المقبلة. وأوضح نائب رئيس جامعة الجزائر للتكوين العالي في التدرج والتكوين المتواصل، عن انتهاء عملية الطعون على التوجيهات غير المرغوب فيها، وهي العملية التي تتم بطريقة مركزية وإلكترونية، وفي سياق متصل، ستتكفل المدرسة العليا للإعلام الآلي بالسمار في العاصمة بدراستها، كما قال المعني أن التسجيلات المتعلقة بالمنحة والخدمات الجامعية الأخرى، كالنقل والإيواء، ستتم داخل الحرم الجامعي، وهو الأمر الذي لاقى استحسانا من طرف الأولياء والطلبة على حد سواء، كما سيتم تسليم بطاقة الطالب الإلكتروني والشهادة المدرسية ووثائق أخرى. وبالرغم من تسجيل بعض الإستياء لدى الطلبة لعدم ظفرهم باختيارهم الأول، إلا أن جوا من الإرتياح قد ساد عملية التسجيل في الجامعة المركزية التي قدمت للطلبة من طرف إدارة الجامعة، والتي وفرت الكثير من العناء عليهم، لا سيما فيما يتعلق بإجراءات نسخ وتصوير الوثائق والمصادقة عليها بالإضافة إلى خدمة الربط بالشبكة العنكبوتية المجانية للراغبين في تقديم طلبات الطعون. وعن استياء بعض الطلبة من عدم تمكنهم من الإلتحاق بتخصص الطب، قال سلامي أن التوجيه تمّ بطريقة مركزية تعطي الأولوية لأصحاب التقديرات الممتازة والجيدة جدا، الذين ظفروا بميزة الأولوية في الإختيارات، مضيفا أن إمكانات الإستيعاب في التخصصات الملحقة بشعبة الطب، قد وفرت حظوظا أخرى لطالبي هذا التخصص.