سيشرع تلاميذ الأقسام النهائية بداية من الدخول المدرسية 2010 -2011 في التسجيل عبر الأنترانت، بناء على الإجراءات الجديدة التي اتخذتها وزارة التربية الوطني، من أجل رقمنة المنظومة التربوية. وكشفت مصادر مقربة من وزارة التربية الوطنية أمس، أن عملية التسجيلات بالنسبة للتلاميذ المقبلين على اجتياز امتحان شهادة البكالوريا دورة جوان 2011 ، ستنطلق بداية من الفاتح من شهر أكتوبر، وتستمر إلى غاية31 من ذات الشهر بالنسبة للتلاميذ الأحرار، فيما تبدأ التسجيلات للتلاميذ النظاميين منذ انطلاق السنة الدراسية، وتنتهي خلال31 من شهر ديسمبر المقبل، وأوضحت أن عملية التسجيل عبر الأنترانت ستجنب التلاميذ عناء إحضار ملف إداري، وقال المصدر ذاته؛ أن وزير التربية الوطنية أبوبكر بن بوزيد سيلتقي مع كل رؤساء مصالح الإمتحانات عبر 48 ولاية، خلال 5 من شهر سبتمبر المقبل، حيث سيحضر هذا الإجتماع التنسيقي بالإضافة إلى رؤساء المصالح رئيس ديوان الإمتحانات والمسابقات، لدراسة أهم الإجراءات التي سيتم اتخاذها خلال الدخول المدرسي المقبل في مجال تسجيل التلاميذ المقبلين على اجتياز امتحان شهادة البكالوريا في جوان 2011، وشرح الآليات المخصصة للعملية، وكذا الإمكانات المادية التي يجب تسخيرها من أجل إنجاح العملية التي ترمي إلى عصرنة المدرسة الجزائرية ورقمتنها في خطوة أولى من نوعها بعد الإستقلال. الشّروع في تدريس الأمازيغية في كل الأطوار وبكل المدارس ومن جانب آخر أعلنت مصادر "النهار"، التي رفضت الكشف عن هويتها أنّ وزارة التربية، قرّرت بداية من الدخول المدرسي المقبل الشروع في توسيع عملية تدريس اللغة الأمازيغية عبر الوطن، بعد أن كانت تقتصر على ثلاثة ولايات، ويتعلق الأمر بولاية البويرة، تيزي وزو وبجاية، مشيرا إلى تعميم تدريس الأمازيغية في الأطوار الثلاثة من التعليم، ولإنجاح العملية تم الرفع من عدد المناصب الخاصة باللغة الأمازيغية. كما ستشرع المؤسسات التربوية في الطور الإبتدائي والمتوسط في تطبيق برامج جديدة في اللغة الفرنسية بداية من السنة المقبلة، بالإضافة إلى تنفيذ برنامج جديد لتدريس اللغة الأمازيغية والخاص بالسنة الثالثة متوسط، كما سيتم العمل بداية من السنة المقبلة بدفاتر نشاط جديدة في مراحل التعليم الإبتدائي والمتوسط. وبخصوص وزارة التربية الوطنية لون المآزر، لم تتراجع الوزارة فيما يتعلق بوجوب ارتداء المآزر الموحدة بالنسبة لكل التلاميذ، حيث تم العمل بالتنسيق مع العديد من الجهات، لتدارك مشكل المئزر الذي وقع السنة الماضية، من ضمنها وزارة التضامن الوطني والصناعة.