واصل محمد بركات لاعب الأهلي المصري تصريحاته الاستفزازية لدى تأكيده على أن فريق شبيبة القبائل أكثر من ''عادي'' وليس بالفريق المخيف رغم تصدره المجموعة الثانية بعد فوزه في الجولات الثلاث الماضية من المجموعة الثانية التي تضم أيضًا الإسماعيلي وهارتلاند النيجيري. وأشار بركات في برنامج ''مساء الأنوار'' المُذاع على قناة ''مودرن سبورت'' أن الفريق الجزائري لم يكن الأفضل في مبارياته الثلاث الماضية ولكنه نجح في خطف الفوز أمام الأهلي والإسماعيلي بركلات ثابتة، ومن خطأ دفاعي ساذج تخطى عقبة هارتلاند. وأكد جناح الأهلي السريع أنه وزملاءه بالفريق نسوا تمامًا مباراة الذهاب التي خسرها الأهلي بهدف نظيف في تيزي ووزو، والكل عازم على التركيز فنيًا في لقاء الأحد المقبل على ملعب القاهرة للفوز باللقاء ومواصلة المنافسة على صدارة المجموعة. وانتقل بركات للحديث عن جماهير الأهلي، حيث طالبهم بضرورة التواجد في لقاء الشبيبة، وخص بالذكر رابطة الألتراس التي غابت عن مساندة الفريق مؤخرًا بعد أحداث مباراة كفر الشيخ الودية، وهي الرابطة المعروفة بعدوانيتها وأفعالها الإجرامية. وقال بركات إن مدرجات الأهلي أصبحت في الفترة الأخيرة ''بلا طعم'' في غياب رابطة الألتراس، مشيرًا أنهم كانوا يعطون دفعة معنوية كبيرة للاعبي الأهلي، ويأثرون في اهتزاز معنويات المنافس على أرض الملعب، مشيرًا إلى دورهم الكبير في تخطي الاتحاد الليبي قبل الصعود إلى دور المجموعات في هذه البطولة. وتحدث اللاعب الدولي السابق محمد بركات عن أهم فرصة ضائعة في تاريخه كلاعب في صفوف المنتخب المصري، وهي الكرة التي لم تهز شباك مرمى الجزائر في مباراة 14 نوفمبر في تصفيات كأس العالم 2010. وأكد بركات في لقاء تلفزيوني له، أن هذه الكرة لم تكن مثلما يتخيل الجميع بأنها فرصة سهلة ضائعة، وكانت بالإمكان أن تدخل مرمى الخضر وتشير بتأهل مصر لنهائيات كأس العالم 2010. وكان محمد بركات قد أضاع فرصة مؤكدة في مباراة الجزائر ومصر يوم 14 نوفمبر 2009 في الدقيقة الأخيرة من المباراة، وكان تسجيل هذه الفرصة يعني إعلان تأهل مصر رسمياً لكأس العالم بدون اللجوء إلى مباراة فاصلة. وأضاف نجم الأهلي المعتزل دولياً:''هذه الفرصة كانت لها أجواء غريبة، فالكرة العرضية كانت في متناول المدافع الجزائري مجيد بوڤرة، ولكنه فشل في تشتيتها بالرأس لتلمس رأسه فقط وتغير سرعتها قبل أن تأتي إلي''. وواصل بركات سرد قصة الفرصة التاريخية قائلاً: ''كنت أجهّز نفسي أن ألعب الكرة بباطن قدمي، ولكن تغيير سرعتها جعلها ترتطم بمنطقة أسفل الركبة وتخرج بهذا الشكل إلى ضربة مرمى. وهذا نصيبي ونصيب كل المصريين ألّا نتأهل إلى كأس العالم!''