أكد الرئيس الجزائري الأكثر تتويجا بالألقاب الإفريقية ، محند شريف حناشي، أن النتيجة الايجابية التي حققها الفريق أمام الأهلي، تعد كبيرة وثأرية للمنتخب الوطني، بحكم أن جل لاعبي الأهلي من المنتخب المصري قائلا ''الحمد لله الذي وفقنا على أداء مباراة كبيرة وتشريف الجزائر في المنافسة الإفريقية، صحيح أن المواجهة لم تكن سهلة. لكننا تمكنا من إنهائها بنتيجة إيجابية، كما تمكنا من خلالها الثأر لمنتخبنا الوطني بعد الهزيمة التي مني بها على يد المنتخب المصري في نصف نهائي الكان، فضلا عن إعادة هيبة اللاعب المحلي الذي يبدو أنه همش من طرف الناخب الوطني رابح سعدان، الذي لم يعد يعتمد عليه نهائيا بالرغم من وجود أسماء بإمكانها أن تشرف الجزائر وأن تدافع عن ألوانها، كما أقول وأكرر التأهل أهديه لأرواح شهدائنا الأبرار، لأنهم هم من يستحقون التشريف بالنظر إلى كل ما قاموا به من أجل أن ننعم اليوم بالحرية''. كما أكد الرجل الأول في البيت القبائلي، محند شريف حناشي، أن الفريق القبائلي، حقق الأهم وأنه شرف الجزائر قائلا ''الحمد لله الذي وفقنا.. الشبيبة كالعادة تقدم ما عليها، لكن السلطات المعنية لا تقوم بالواجب أمام فريق شرف الجزائر في عديد المرات، فمن غير الطبيعي أن نرى فريقا يكافح من أجل تشريف بلاده، في حين يعامل بطريقة أقل ما يمكن القول عنها أنها لا تليق بالفريق على الأقل، شأني شأن باقي الأندية التي تشارك في المنافسات الإفريقية والتي تعاني هي الأخرى من نفس المشاكل، لكنها لا تتكلم، إذ أريد أن أوجه نداء إلى كل المسؤولين والمعنيين بكرة القدم في الجزائر، أن ينظروا قليلا إلى الأندية التي تشارك في المنافسات الافريقية وأن تمد لها يد العون''. وعن التكاليف التي تدفعها الشبيبة في كل خرجاتها قال ''من غير المعقول أن يتحمل أي نادي في الجزائر كل مصاريف السفريات لوحده وإن استمر الوضع على ما هو عليه فإن الشبيبة ستتوقف عن ممارسة كرة القدم في ظل الديون التي قد تمس النادي، لأن الادارة لها أولويات أخرى على غرار رواتب اللاعبين وما إلى ذلك من مصاريف أخرى، فقد يأتي وقت ولا أجد حتى كيف أسير هذا الفريق في البطولة فما بالك في المنافسات الإفريقية''.