أكدت المؤسسة العسكرية، في افتتاحية مجلة الجيش، أنها حريصة على قطع الطريق أمام الدونكيشوتيين، والعصابة ومن والاها. وأشارت مؤسسة الجيش في الافتتاحية أن الدونكيشوتيين، مكلفون بمهام استيراد الحلول وتطبيق أجندات مريبة ومشوهة، ومغلفة في معاني ملتبسة، والتي تبقى أمنية العصابة ورؤوسها ومن والاها من أذنابها. ولفتت المجلة إلى أن ما تم إنجازه لحد الساعة سواء في محاربة الفساد أو مرافقة الشعب أو احترام الدستور أو تشجيع الحوار بين كل الأطراف، هو بحد ذاته عمل وطني جبار ينم عن مدى حرص المؤسسة العسكرية وقيادتها وكافة المخلصين على قطع الطريق أمام الدونكيشوتيين من رؤوس العصابة ومن والاهم. وأشارت أن الحملات الدنيئة التي تتعرض لها قيادة الجيش هي حملات عقيمة ونتائجها معدومة وأهدافها مفضوحة ونواياها مكشوفة، حيث تفطن الشعب لأساليبها الخادعة وأفشلها في المهد. وأضافت “بالفعل فإن الفاسدين لا يخيفهم إلا المصلحون والتفاف الشعب بجيشه والثقة التي يمنحها لأحفاد جيش التحرير الوطني، وهو موقف يرهب عشيرة السوء والإثم ويذكرهم بحجمهم الطبيعي المتمثل في عصابة لصوص لا شرف ولا كرامة لها، مستعدة لبيع وطنها لتحقيق مصالحها وإرضاء أسيادها”. وأورد ” جيشنا لا تخيفه هذه الأساليب ولا ترهبه الألاعيب ولا تثنيه المراوغات طالما أن الشعب يؤمن به ويثق في خطواته”. وأوضحت أنه رغم العمل والإخلاص والصدق مآلهم النجاح والنص، إلا المرتزقة والعملاء والمخادعين، الذين سيبقون يتشبثون بآخر قشة، علها تنقذهم من السيول الجارفة لأنهار الشعب المتدفقة. وأضافت “الشعب سيبقى متماسكا واعيا بما يدور حوله ويحاك ضده، رغم المحاولات اليائسة لاختراق المسيرات السلمية المشروعة من طرف حفنة خونة، تسعى لزرع بذور الفتنة والتفرقة بين أفراد الشعب الواحد والمساس بقيم الجزائر وبثورتها العظيمة”.