المح وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك في مقابلة نشرت الأربعاء عشية بدء جولة جديدة من محادثات السلام في الشرق الأوسط، الى إمكانية تسليم أجزاء من مدينة القدس الى الفلسطينيين. وصرح باراك لصحيفة هارتس ان القدسالغربية و12 "حيا" يهوديا -- مستوطنات يهودية في القدسالشرقية -- يجب أن تبقى في أيدي إسرائيل. وقال ان "الأحياء العربية التي يعيش فيها قرابة ربع مليون فلسطيني ستكون لهم (الفلسطينيين)". إلا ان تصريحات باراك لا تعكس أراء رئيس الوزراء المتشدد بنيامين نتانياهو الذي أكد على ان القدس ستبقى عاصمة إسرائيل الموحدة "الى الأبد". ومن المقرر ان يطلق نتانياهو والرئيس الفلسطيني محمود عباس جولة جديدة من المفاوضات في واشنطن الخميس. وتعتبر مسألة السيطرة القدسالشرقية التي ضمتها إسرائيل إليها في حرب 1967 قضية رئيسية في المفاوضات. وتعتبر إسرائيل القدس "عاصمتها الأبدية الموحدة" فيما يرغب الفلسطينيون في ان تكون القدسالشرقية عاصمة دولتهم المستقبلية.