أعرب أعضاء في حركة تمرد الطوارق السابقة، عن استعدادهم للمشاركة في التصدي لتنظيم الجماعة السلفية في منطقة الساحل الصحراوي. وقال متمرد سابق من الطوارق في تصريحات للصحافة، أنهم لا ينتظرون إلا الضوء الأخضر من الحكومة المالية ''لطرد القاعدة من صحرائنا''. وأكد، ''أحمد اغ اشريد''، المتحدث باسم المتمردين السابقين والنائب في الجمعية الوطنية في مالي، ''نحن مستعدون وننتظر، في أسابيع قليلة يمكننا إنهاء هذه المشكلة''، مرجعا ذلك لكون عناصر القاعدة في المغرب الإسلامي يحتمون بأراضيهم التي يعرفونها جيدا، ''إذا ما تم تسليحنا فإنه سيكون بإمكاننا أن ننهي أمرهم بسرعة''، وأضاف المتحدث أن القاعدة تريد أن تلطخ صورة المنطقة، وأنهم لن يسمحوا بذلك. وقال مسؤول في ولاية كيدال طلب عدم كشف هويته في تصريح لوكالة الأنباء الفرنسية، أن هناك لجنة متابعة لاتفاقات الجزائر تعمل على هذا الملف وفي غضون أسابيع قليلة سيبدأ التنفيذ. وحسب لجنة متابعة اتفاقات الجزائر، فإن المتمردين السابقين يمكن أن يشكلوا ''علاجا فعالا'' ضد تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي في الصحراء لأنهم ''يعرفون جيدا المنطقة''.