ظريفة ترد:''لست مطربة كباريهات وأرفض الصُلح معهم مهما حصل!'' اتهمت عائلة تقطن في نفس العمارة التي تقيم فيها الفنانة ظريفة، والكائنة بحي 129 مسكن في باب الزوار، المطربة القبائلية بالتشهير بها والمساس بسمعتها عبر أمواج الإذاعة وبعض وسائل الإعلام المكتوبة، حيث سبق وأن تقدمت العائلة ''ب'' بشكوى لدى مدير إذاعة ''البهجة''، على خلفية استضافة المنشط توفيق رومانة لظريفة في حصة ''هيت فن''، أين أتت المطربة على ذكر خلافاتها الشخصية مع هذه العائلة، مستفيدة من صلة القرابة التي تجمعها بالمنشط للتشهير بهم، الأمر الذي دفع بالعائلة الشاكية إلى الإتصال ب''النهار'' للإستماع إلى معاناتهم وقصتهم مع المطربة ظريفة. ووفقا للمعلومات التي توفرت لدى''النهار''، فإن الفنانة ظريفة كانت قد تقدمت بثلاث شكاوٍ ضد هذه العائلة، الأولى كانت خلال شهر ماي، الثانية خلال شهر أوت والشكوى الثالثة أودعتها الفنانة قبل أيام عن طريق محضر شرطة باب الزوار، وقد جاء في إحدى الشكاوى المقدمة أمام وكيل الجمهورية في محكمة الحراش، أن الفنانة ظريفة تتهم جارتها بتهديدها بالقتل ومحاولة الإعتداء على حرمة منزلها، وشتمها وطعنها في شرفها، وهو الكلام الذي نفته العائلة لدى زيارتنا لها جملةً وتفصيلا. ولدى استماعنا لأقوال جارة الفنانة ظريفة السيدة ''ل.ب'' 55 سنة، فقد روت لنا المتحدثة أصل المشكلة بالقول:''عقب زلزال 2004 وتصدع بيتنا في برج الكيفان، تحصلنا على شقة في حي 129 مسكن، بينما سكنت ظريفة في نفس العمارة سنة 2006، وكانت علاقة الجيرة بيننا رائعة، فكنا نتزاور ونسأل عن بعضنا البعض، إلى أن حدث مشكل بسيط، أعطته للأسف ظريفة حجما أكبر من حجمه، فحفيدي الذي يبلغ سنتين من العمر، طرق على بابها، فأقامت الدنيا ولم تقعدها، ومنذ ذلك اليوم، بدأت تثير المشاكل لنا وتتهمنا بتهديدها بالقتل''. وحسب تصريحات رب العائلة السيد ''م.ب''، البالغ من العمر 64 سنة، فإنه فوجئ بالفنانة ظريفة وهي تظهر عبر إذاعة ''البهجة'' وتتحدث عن مشاكل لها مع جيرانها، قبل أن يضيف:''لقد شهّرت بنا على المباشر، مستغلة قرابة المنشط توفيق، فهو زوج شقيقتها، ورغم أننا كنا نحاول تحاشيها بكل الطرق، إلا أنها وصفتنا في حصة هيت فن بأوصاف غير لائقة، فذهبنا إلى الإذاعة وقابلنا مديرها السيد فريد طوالبي، الذي وعدنا بأن الأمر لن يتكرر، وعرض علينا الرد عليها في حصة للمنشطة أمينة زيري، لكننا رفضنا الدخول في حرب تلاسنية لن نستفيد منها سوى الفضائح''. ومن جهته، صرّح أحد أفراد العائلة الشاكية ''ي.ب'' البالغ من العمر 28 سنة، أن الفنانة ظريفة ذهبت إليه إلى محل ''البيتزيريا'' الذي يملكه، وقامت بسبه وشتمه أمام الملأ، مؤكدا أن لديه شهودا على ذلك، والأمر نفسه أكده حفيد العائلة ''بلال.ك'' لحدوث نفس الواقعة معه، متأسفين لوصول المشكل إلى هذا الحد، علما - تقول العائلة الشاكية - أنه قد حدثت قبل فترة جلسة صلح أقامتها والدة الفنانة وشقيقتها وشقيقها معهم، غير أن ظريفة سرعان ما ذهبت إلى وسائل الإعلام للتشهير بهم، موصدة بذلك أي باب للصلح، وإطفاء النيران المشتعلة، إلى درجة أن الفنانة وضعت لافتة، ''لا للحڤرة'' على باب شقتها! من جهة أخرى رفضت الفنانة القبائلية ظريفة في اتصال أجرته معها ''النهار'' ظهيرة أمس الأحد، أي شكلٍ من أشكال الصُلح مع العائلة التي تقطن بجوارها، مفضّلة مسلك القضاء - على حد قولها - لتأخذ حقها منهم. وقالت ظريفة أنها منذ أن سكنت في العمارة 50 بحي 129 مسكن في باب الزوار في سبتمبر 2006، وهي تعاني من كل أشكال ''الحڤرة''، متهمة العائلة - محل النزاع معها - بتشويه سمعتها وتهديدها بالقتل، وهي الإتهامات التي وجّهتها ظريفة في محاضر تبليغ رسمية للشرطة ولوكيل الجمهورية. ونفت ظريفة في ذات الإتصال، واقعة الطفل الصغير الذي طرق باب شقتها، والتي بدأت المشاكل على إثرها. وذهبت ظريفة إلى حد القول، أن جيرانها قاموا أكثر من مرة بنشر شائعات تمس شخصها في الحي، بحجة أنها فنانة، مؤكدة في هذا الصدد: ''لست فنانة خريجة كباريهات كي ينعتوني ويمنعوا زيارة معارفي عني، فأنا فنانة محترمة والعدالة وحدها ستأخذ لي حقي، بعد أن مارسوا عليَّ كل أشكال الحڤرة''.