اعترف رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، خير الدين زطشي، أنه مرّ بفترات صعبة عقب إبعاده عن عملية التكريم. والتي حضي بها المنتخب الوطني من طرف السلطات، عقب عودته من مصر بعد التتويج بكأس أمم إفريقيا 2019. وقال زطشي عن القضية التي أثارت الجدل الكثير حينها، حول مصيره على رأس «الفاف». «حقا لم أتوقع أن يتم إبعادي، لم أفهم الأسباب، منذ وصولي على رأس الفاف . وأنا أحاول خدمة الكرة الجزائرية بكل التزام وصدق، عشت فترة صعبة جدا، وتعرفون هي أمور ننساها بعد ذلك. وبالنسبة لي الاعتراف الشعبي جد هام». وأضاف رئيس أكاديمية بارادو السابق في تصريح له عبر أمواج الإذاعة الثالثة، صباح أمس الجمعة. «حققنا لقب قدّم فرحة كبيرة للشعب الجزائري، وهذا منطقي بعد 30 سنة من أول تتويج. وآخر تتويج أيضا من الخارج ومن أرض مصر وأمام كل هذه الأسباب، يعد لقبا استثنائيا وحّد الجزائر إنه أمر استثنائي». واعترف أيضا رئيس «الفاف» تفكيره في رمي المنشفة في تلك الفترة. وقال «نعم، فكرت في المغادرة بعد عامين من العمل في ظروف مربكة ورثناها من العهدة السابقة. وبعد كل الضغط والقلق الذي عشناه،ولما تحب كرة القدم ويكون هناك مشروع وضعته ومعك أشخاص، فكرت جيدا. ومن المهم أن ننهي ما بدأناه مع أشخاص أذكياء». وواصل قائلا «لما وصلت إلى الفاف كان الجميع يتحدث في كل شيء إلا في كرة القدم. وقالوا لي إن منصب رئيس الفاف منصب سياسي، وأنا غير سياسي ولا أمارس السياسة. «علاقتي مع بلماضي رائعة وأخوية ومن قال غير ذلك ربي يهديه» وصف زطشي علاقته بالناخب الوطني بالأخوية، ورد على ما أثير حولها طوال ما يقارب شهرين من الزمن قائلا. «علاقتي مع بلماضي في الجانب المهني رائعة ومن الجانب الإنساني أخوية،وكل الأشخاص الذين تحدثوا حول توتر العلاقة بيننا ربي يهديهم. «بعض أشباه المحللين يستمتعون بخلق الفتنة ويجب أن يعطونا سكوتهم» سار زطشي في نهج المدرب جمال بلماضي،الذي خص منتقذيه من بعض المحللين الرياضيين واللاعبين الدوليين بهامش مهم من الرد. ، وقال «هناك كراهية، بعض أشباه المحللين لأسباب لا نعرفها يستمتعون بخلق الفتنة، إنه لعب خطير». وأضاف «هؤلاء المحللون معروفون لدى الناس وأساؤوا إلى المنتخب، وأتذكر لدى مرور أحدهم بفريق القلب عبر فئة الشبان. لم يحقق شيء، كيف يمكنه الحكم على الآخرين، لا بد أن ينزلوا إلى الميدان ويمنحون سكوتهم. لا نقدم الفرصة لأشخاص فاشلين وصفر خبرة ليتحدثون على الآخرين، ويجب أن نضعهم في مكانهم الحقيقي». وواصل قائلا «نحن أبطال إفريقيا وهم يتحدثون عن العلاقة بين المدرب ورئيس الفاف، عوض الحديث عن أمور مهمة. ومثلا كيفة الاستفادة من هذا التتويج لخدمة الكرة الجزائرية»،وقال أيضا «الفاف نجحت لأن على رأسها أشخاصا من كرة القدم. ولا بد أن تبقى بين أيدي أشخاص من كرة القدم، وليس مضليين يسقطون من خارج كرة القدم». «الخضر سيواجهون منتخبا من أمريكا الجنوبية في أكتوبر وفندق 4 نجوم للمنتخب قريبا» رفض زطشي الكشف عن هوية خصم المنتخب الوطني خلال فترة التوقف الدولي شهر أكتوبر القادم. واكتفى بتأكيد أنه منتخب جيد ومن أمريكا الجنوبية وقال «هناك مبارتين وديتين مع منتخبين جيدين. ومواجهة ستكون أمام منتخب من أمريكا الجنوبية». وكشف زطشي أيضا عن مشروع فندق للمنتخب الوطني في سيدي موسى من أربع نجوم، سيتم الانطلاق فيه قريبا. «نريد إنقاذ الاحتراف وسنعرض هرم جديد يوم 17 سبتمبر على الجمعية الاستثنائية» حدد رئيس «الفاف» يوم 17 سبتمبر القادم كموعد لعقد الجمعية العامة الاستثنائية بالمركز التقني بسيدي موسى. وذلك من أجل عرض مشروع تغيير المنافسة. وقال «الجمعية العامة الاستثنائية يوم 17 سبتمبر ونطلب التصويت على هرم جديد لكرة القدم. نريد إنقاذ الاحتراف بتقليص الفرق المحترفة لأن انطلاقة الاحتراف في الجزائر كان صعبا جدا وبصفر خبرة. نريد رابطة واحدة ب18 فريقا ورابطة ثانية هاوية بمجموعتين و6 مجموعات في قسم الهواة مع إلغاء قسم ما بين الرابطات». «سنجتمع مع الفاعلين للحديث عن الاستفادة من التتويج وعودة مديرية المراقبة المالية كشف زطشي عن تحضير «الفاف» ليوم تجمع فيه «الفاف» الفاعلين في الكرة الجزائرية للحديث . عن كيفية الاستفادة من تتويج الخضر باللقب الإفريقي. كما أكد عودة المديرية الوطنية لمراقبة وتسيير الأندية «لماذا نضيع الوقت، كرتنا تعاني ويجب مساعدة الأندية . وعودة المديرية الوطنية لمراقبة التسيير المالي للأندية. كما يجب خلق فرق تحقق الألقاب مع سن قانون اللعب المالي النظيف. وإذا أردنا الاستفادة من التتويج يجب أن تكون لدينا فرق قوية قاريا».