أصدر أئمة الساحل دليل الممارسات السليمة للتربية الدينية، وأوصوا باعتماده في المؤسسات التربوية في دول الساحل لمحاربة التطرف العنيف. وجاءت توصية رابطة أئمة وعلماء ودعاة الساحل، في بيان ختامي لأشغال ورشتهم ال 10 التي انعقدت في نواكشط. كما دعا المشاركون في الورشة، إلى اعتماد دليل الممارسات السليمة للتربية الدينية كمنهج تعليمي ودعوي للرابطة. وصادق المشاركون في الورشة على مضامين مشروع دليل الممارسات السليمة للتربية الدينية لمواجهة التطرف العنيف والغلو. ويتكون الدليل من ثلاثة محاور أساسية، تتعلق بالمصطلحات والأخلاق ونبذ العنف ووزّع على المعنيين بعد تحريره النهائي. ووضع الدليل تحت تصرف أئمة الساحل للاعتماد عليه في مكافحة التطرف والرد على الشبهات وتعزيز مبادئ السلم والمصالحة. من جهته قال ممثل الجزائر الشيخ كمال شكاط،، أن الجزائر تولي أهمية بالغة لموضوع التطرف و أخطار الراديكالية. وأضاف شكاط أن الجزائر تعمل على إبتكار أساليب عمل ومناهج حديثة تواكب التطورات الحاصلة في عالم اليوم لمواجهة الظاهرة . وأشار إلى أن الجزائر تعتمد في تحقيق ذلك عن طريق الأفكار وحثّ الأئمة على لعب دور اجتماعي. ووصف الشيخ شكاط إصدار دليل لنشر تعاليم الممارسات الدينية السليمة لمواجهة التطرف من قبل الرابطة بالمرحلة المفصلية والحاسمة في تاريخها