باشر قاضي التحقيق الغرفة الأولى لدى محكمة الجنح ببوفاريك، التحقيق في قضية المتهمين، ويتعلق الأمر بكل من المتهم الرئيسي المدعو "ع. م"، صديقه المدعو "ب. أ" وابنة الضحية المدعوة "ر. إ"، التي تم سماعها كشاهدة، حيث أسند إليهم جناية تكوين جماعة أشرار وكذلك السرقة المقترنة بظرف التعدد والليل. يعود تاريخ الوقائع إلى 19- 11- 2010، أين استدعت المذكورة أعلاه خليلها الذي جمعته معه علاقة لمدة سنتين، وذلك في اليوم الثاني من عيد الأضحى، بعد أن كانت عائلتها قد سافرت إلى دولة الإمارات العربية، إلى منزلها المتكون من ثلاثة طوابق والذي تسكن فيه خالات المدعوة "ر. إ"، وذلك في الطابقي الأعلى والسفلي، حيث وبعد جلوسهما في المنزل أرته المدعوة مجموعة من المجوهرات الخاصة بعائلتها، فيما سلّمته المجوهرات الخاصة بها، والمتمثلة في 7 سلاسل و7 أساور و6 خواتم بالإضافة إلى ساعات فاخرة من نوع "سواتش" و50 مليون سنتيم، أين وعلى الساعة الثانية صباحا أمرته بالمغادرة بعدما تأكدت أن باقي أفراد عائلتها، وهم خالاتها نائمن، فيما اتصل المتهم بصديقه، الذي لمحته مصالح الضبطية القضائية التابعة لبوفاريك وهي تقوم بدورية عادية في ساعة متأخرة من الليل، أين وبعد التقرب منه والإستفسار عن وجوده بالمنطقة، أكد أنه قصد صديقه وهو المتهم الرئيسي الذي ألقي القبض عليه وغير بعيد، وهو يحمل حقيبة تحمل المسروقات.