سلطت، يوم أمس الإثنين، محكمة عين مليلة عقوبة 18 شهرا حبسا نافذا للناشط الحقوقي «أمين بخة» المتهم الرئيسي . في حادثة اقتحام مكتب مدير مستشفى «سليمان عميرات» بعين مليلة في أم البواقي وطرده منه. وهي نفس العقوبة التي تم تسليطها في حق المتهم «رفيق بادري»،بينما أدين المتهمان«مصطفى بارش»و«العايب ميلود» بعقوبة 8 أشهر حبسا نافذا. فيما تم تسليط عقوبة 3 أشهر حبسا نافذا في حق المدعو «مراد بارش». المتهمون الخمسة توبعوا بتهمة الاعتداء على موظف أثناء تأدية مهامه وإهانة موظف أثناء تأدية مهامه والتشهير المرتبط . بالفيديو المنتشر بشبكات التواصل الاجتماعي حيثيات القضية التي تناولتها «النهار» في حينها، تعود إلى الأسابيع الثلاثة الماضية. عندما قام مواطنون بمدينة عين مليلة بأم البواقي، ومنهم الناشط الحقوقي «أمين بخة». بإجبار مدير المستشفى بالخروج ومغادرة مكتبه وتوثيق هذه الحادثة عبر فيديو انتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي على نطاق واسع. حيث جاء هذا الفيديو كتعبير من قبل المقتحمين حسب تصريحاتهم في الفيديو نتيجة تردي مستوى الخدمات المقدمة بهذا الهيكل الصحي. متهمين المدير بالتقصير في أداء مهامه، وأيضا نتيجة لحالة الفوضى التي يعرفها قطاع الصحة بأم البواقي خاصة. ومعاناة المواطنين في المستشفيات، فيما اعتبرها آخرون تجاوزا خطيرا يجب ردعه. من جهة أخرى، نشير بأن محكمة عين مليلة عرفت، أمس، إجراءات أمنية مشددة قبل وبعد عملية النطق بالحكم. خاصة خارج أسوارها نتيجة تجمع العشرات من أهالي المتهمين في القضية الذين اعتصموا أمامها قبل وبعد النطق بالحكم. ورفعوا عدة لافتات وشعارات تندد بالحكم الصادر في حق أبنائهم. حيث طالبوا أيضا بضرورة تطبيق القانون والمحاسبة أيضا على المسؤولين الإداريين أيضا. لوقف حالة التقاعس ورداءة الخدمات التي تعتبر أهم عامل وراء الغليان والاحتجاجات في مختلف ولايات الوطن.