توصّلت دائرة الإستعلام والبحث لمصالح الأمن، وفي إطار مكافحة الإرهاب لشبكة من شبكات الإسناد للجماعات الإرهابية النّاشطة بجبال "زكار" الواقعة بإقليم ولاية عين دفلى لسبعة أعضاء، وهم عون أمن بمديرية التّربية بعين الدّفلى، تاجر، أستاذ مادة الفيزياء، وراق في حالة فرار، كانوا ينشطون تحت لواء كتيبة "جند الله "المتمركزة على مستوى ولاية عين الدّفلى والمنصورية، تحت لواء الجماعة السّلفية للدّعوى والقتال تحت إمرة الإرهابي "ب.مصطفى"، بمبلغ 20 ألف دج، مقابل تزويد الوحدات بالمعاقل بالمؤونة، هذا ما اتضح أمس بالمحكمة الجنائية بمجلس قضاء العاصمة، من خلال محاكمة الأعضاء السّبعة الذين تكفّل الإرهابي" سلماوي" قضي عليه في سنة2007 بتجنيدهم، حيث كان يملك مكتبة يقوم داخلها بتنظيم المخطّطات و توزيع المهمّات على أعضاء الإسناد الذين تولّى أحد المتهمين وهو "ح.عبد القادر"، ربط الإتصال بهم. هذا الأخير الذي كان شريك "سلماوى" في تجارته. وحسب ما جاء في جلسة أمس؛ أن أستاذ الفيزياء وهو المتهم "ق.علي" كان قد استغل سيارته الخاصة من نوع "كونغو"، لنقل المؤونة للجماعة الإرهابية، عن طريق المتهم "س.عبد القادر" الذي وبناء على اعترافاته أمام الضبطية القضائية، تم التوصل إلى المتهمين الست الآخرين، الذين ينحدرون جميعا من ولاية عين الدفلى. حيث التمس وكيل الجمهورية عقوبة 20 سنة في حقهم، قبل أن تتم تبرئتهم من جميع التّهم بعد المداولات.