عثر شباب أمس، على جثة شابة عمرها حوالي 02 سنة تنحدر من تبسة، مذبوحة من الوريد إلى الوريد، وملقاة فوق كثبان رملية، غير بعيد عن مقر المديرية الولائية للحماية المدنية في الوادي، وقد تم إبلاغ الحماية المدنية ومصالح الشرطة التي نقلت جثة الضحية إلى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى الشهيد الجيلاني بن عمر، قبل عرضها اليوم على الطبيب الشرعي، في حين، باشرت فرقة جنائية خاصة من الأمن الوطني تحقيقات معمقة لمعرفة ملابسات الجريمة، والتوصل إلى الأشخاص الذين اقترفوها بدون رحمة أو شفقة مع إمكانية تعرّضها إلى اعتداء جنسي، وتتواصل التحريات لمعرفة هوية الفتاة الكاملة، بعد أن تم التأكد على أنها تنحدر من تبسة، حيث وصلت إلى مستشفى الوادي أمس 3 عائلات، 2 من تبسة والثالثة من كوينين، تبحث عن فتيات من الأسر مختفيات منذ أيام، مما يكشف عن حالة أخرى من التسيب الأسري. وتعد جريمة القتل هذه الثانية التي تروح ضحيتها امرأة بالوادي في فترة وجيزة، بعد تلك التي شهدها حي النزلة وتوصلت حينها مصالح الأمن إلى مقترفها وتم توقيفه.