هذا الركن خاص لتعقيبات وتدخلات الإخوة القراء، فمرحبا بالجميع من أجل إثراء هذا المنبر ليكون منكم وإليكم، لذا نرجو منكم المساهمة لتعميم الفائدة، ولأن الدّين نصيحة، ندعوكم من أجل التناصح فيما بينكم، ولتكن الجريدة الوسيلة لتحقيق ذلك، ولا تنسوا أن يد الله مع الجماعة. نور رد القراء على مشكلة وهل يعود الميت إلى الحياة طالما لم يُدفن؟ السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركات أما بعد: تقولين أنك كنت على علاقة صداقة بريئة معه، وبعدها انجذبت إليه أكثر فأكثر، وفي نفس الوقت تخبرينا أنك وإياه يشهد الجميع بصفاتكما الحميدة والأخلاقية، أنا سأخبرك قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: "لا يجتمع في قلب المؤمن كلام الله وكلام الشيطان"، هذه الأعمال و الأحاسيس واللقاءات قبل الزواج هي من فعل الشيطان، لم يخبرنا بها لا الله ولا رسوله ولم تحدث لا مع الرسول وهو خير قدوة لنا ولا مع أصحابه رضوان الله عليهم، وإنما الشيطان يزين لك أعمالك، ويبررها بأنه واجب عليك معرفة الزوج قبل الزواج، ومن تم يجرك إلى ما لا يحمد عقباه. لماذا في القديم لم نكن نسمع بالطلاق والخلع، أما الآن فحدث ولا حرج وسأجيبك، لأن الزواج قديما كانت نيته صادقة وهي طاعة الله ورسوله، أما الآن فتغيرت نيته واقتدى الناس بالكفار، وساروا على طريق العصيان، يا أختي لا توجد لا آية ولا حديث صحيح ولا ضعيف يتحدث عن الصداقة بين الرجل والمرأة، وعن الملاقاة والتعارف قبل الخطوبة، وما حدث لك دليل أن الله يحبك، فإذا أحب الله عبدا صعّب له المعاصي وأبعده عنها، فانتهزي الفرصة مادام الله يحبك وتوبي إلى الله و استغفري ربك، لأن الله إذا لم يحبك سهّل عليك المعاصي وأغرقك فيها. الحل يكمن في نسيانه، نسأل كيف ذلك؟ عندنا ما يعرف بالعامية "خشونية الرأس"؛ أي أننا لا نحاول النسيان وإنما نتصرف وفق ما تمليه علينا أنفسنا، نصيحتي لك غيري الجو الذي تعيشينه، انظري إلى الدنيا بمنظار أبيض، عليك بصداقة أناس لا تتحدثين معهم على مشكلتك، وما سينسيك أكثر اهتمي بمشاكل الآخرين المادية و المعنوية. أما إذا كانت حالتك المادية جيدة، فالشيء الوحيد الذي ينسيك مشكلتك مساعدة الآخرين، فكري في مشاكلهم ومشاعرهم، ساعديهم، عيشي حياتهم، اذهبي إلى المستشفيات وقدمي ولو قارورة من المياه المعدنية لهم وتعرفي على مرضهم، وتأثري بوضعيتهم. حينها ستجدين نفسك ابتعدت عن مشاكلك وهمومك، وأصبحت تفكرين في غيرك أكثر، خاصة عندما ترسمين ابتسامة وفرحة على وجوه المرضى. جربيها سترين كيف سيتغير تفكيرك، نصيحتي لك ألا تكرري ما فعلته. من القارئ ميماتي السلام عليكم: أرجو أن تصححي مفهوم الطريق الصحيح الذي يقودك إلى الحياة السعيدة، فأنت لم تركبي زورق النجاة منذ البداية، فكيف ترغبين بالوصول إلى بر الآمان، فما بني على باطل فهو باطل والخيرة فيما اختاره الله، واعلمي بأن الله لن يخيبك ما دمت على منهاج الحق والله مع المتقين. من القارئ لطفي سوشة