هذا الركن خاص لتعقيبات وتدخلات الإخوة القراء، فمرحبا بالجميع من أجل إثراء هذا المنبر ليكون منكم وإليكم، لدى نرجوا منكم المساهمة لتعميم الفائدة، ولأن الدين نصيحة، ندعوكم من أجل التناصح فيما بينكم، ولتكن الجريدة الوسيلة لتحقيق ذلك، ولا تنسوا أن يد الله مع الجماعة. نور رد القراء على مشكلة لأنني رفضت علاقتها .. المطلّقة أوقفت حالي وجعلتني أعاني **لا سحر ولا هم يحزنون، إنك تدفع ثمن خطئك وتماديك في الحرام، فأي قلب تملك امرأة تعرفها منذ سنين قضيت معها أوقات حلوة في الحرام ثم ترميها "بعدما شبعت منها"، توسلت إليك، بكت وترجتك، ولكنك لم ترأف بحالها، بل تفننت في إهانتها ثم ذهبت لتعيش حياتك، وكأنك ملاك طاهر كان بإمكانك أن تخبرها بنية الإنفصال عنها بهدوء. لقد تعذبت لأنك تركتها وقد حان دورك لتأخذ نصيبك من العذاب، لن تشفى حتى يسامحك الله وتتخلص من قسوة قلبك وتتوب عن كل لحظة قضيتها في الحرام، وربما يجب أن تسامحك المرأة على كذبك وخداعك لتشفى، أتمنى أن تكون قصتك عبرة لكل رجل غرّته نفسه فظن أن بإمكانه العبث بالأعراض بدون أن يُحاسب. جزائرية حرة ولي الفخر **للأسف، معدة الركن قدّرت بأنك مظلوم بينما أنت ظالم وجبان، تقول: "حتى أسترجع رجولتي الضائعة" أي رجولة لديك، تلاعبت لمدة سنتين بامرأة ثم قررت وبكل خسّة التخلي عنها "ماذا تظن نفسك أيها الرجل". أفسدتم النساء أفسدكم الله. حسب رأيي، حالتك هذه عقاب منطقي لك من جهة، ومن جهة أخرى ربما تكون زوجتك هذه فتاة طيبة تقية فأراد لها الله ألا تلوثها أنت، أنصحك بعدم الجري وراء السراب. طلّق هذه الزوجة التي لست أهلا لها (ومن المفروض أن لا تطالبها بأي شيء). عد إلى عشيقتك التي أنت أهل لها وهي أهل لك وتزوجها، فعسى الله أن تعود إليك "رجولتك"، وإذا لم تفعل هذا، فلا فك الله سحرك. الواقعي **حالتك ليست سحرا، إلا في حالة واحدة: إلا إن أكد أكثر من طبيب نفسي ومختص في مجال ما تعانيه، أنك معافى من الناحية العضوية، فذلك يؤكد أن في الأمر مسا أو سحرا، هنا يجب متابعة الأمر عند راقٍ شرعي مؤهل موثوق، حتى أني رأيت بنفسي بعض الشباب الرقاة الذين يخطئون في التشخيص والمتابعة ويزيدون الأمر سوءا، لكن ليس عمدا، فنيتهم سليمة لكن خبرتهم محدودة واحتمال الخطأ كبير. وقصدي هو، تأكد أنك -طبيا- سليم، ثم توكل على الله تعالى وتابع العلاج الشرعي لدى شخص مؤهل موثوق، وإياك ثم إياك من أهل الدجل فهم يستخدمون الشعوذة مع القرآن لجلب الثقة. أنصحك بتعلم الرقية لترقي نفسك يوميا، كما أنصحك بوصفة قوية: المحافظة على الصلوات الخمس في المسجد، المداومة على أذكار الصباح والمساء، قراءة سورة البقرة كاملة يوميا لمدة تفوق الشهر، وأضف لها سورة آل عمران لو استطعت، وانظر النتيجة. وأحذرك ألا تكون ظالما، ولا قاطعا لرحم (خصوصا والديك) أو آثما، فإن ذلك مما يجلب هذا البلاء لبعض الناس. أسأل الله الذي لا حول ولا قوة إلا به، أن يرفع عنك الضرر والبلاء، آمين والحمد لله رب العالمين. عبد الله **"إذا حلفوا فيك الرجال بات راقد، وإذا حلفوا فيك النسا بات قاعد" مريم