تلقت قاعة العمليات المركزية بأمن ولاية الجزائر، نداء مفاده تعرض محل لبيع المجوهرات الكائن في مدينة السحاولة، إلى عملية سطو من قبل شخصين رجل وامرأة على متن سيارة من نوع ''رونو'' بيضاء، ليلوذا بالفرار، عندها وضعت عناصر الأمن حواجز في مختلف مداخل مدينة السحاولة، لتوقيف السارقين، حيث يتعلق الأمر ب''ز. س'' و''و.أ'' وهما زوجان. وبعد القبض عليهما، صرح الزوج أمام الضبطية القضائية أنه بتاريخ 9- 9- 2008، وفي حدود الساعة التاسعة صباحا، قدم رفقة زوجته على متن سيارة والده وتوجها نحو المحل المستهدف قصد السطو عليه بعد تخطيط معمق، أين أضاف أنه سبق وأن تردد على المحل مع زوجته وترصد صاحبه منذ فترة، وفي ذات اليوم كانا مدججين بالخناجر وقارورة مسيلة للدموع. فيما صرحت المتهمة أنها تزوجت من المتهم منذ فترة بعقد إداري، وأن زوجها عاطل عن العمل، حيث عرض عليها فكرة السطو على محلات المجوهرات لإقامة حفل زفافهما وشراء مسكن. حيث تقدمت المرأة مرتدية جلبابا وقفازين، ففتح الضحية لها الباب بصفتها جاءت لتأخذ الخاتم الذي سبق أن قدمت له عربون من أجله، وبمجرد أن التفت الضحية إلى الزوج رشته المتهمة بالغاز المسيل للدموع، عندها أغمي على المجوهراتي، عندها كبّلاه وأدخلاه إلى الجهة الخلفية للمحل، وبقيت المتهمة واقفة تحمل معها سكينا. أما المتهم، فقام بفتح الخزنة الحديدية واستولى على المجوهرات وهاتف الضحية. وبعد استكمال التحقيق معهما وثبوت الجناية، تم إحالة القضية على محكمة جنايات البليدة التي ستنظر فيها يوم الأربعاء القادم.