كشف مجمع «ڤلوبال ڤروب» عن انتقاله من مرحلة التركيب إلى التصنيع الفعلي، بعد سنتين من التركيب. حيث سيقوم بتصنيع هياكل جميع أنواع علامات السيارات الآسيوية والأوربية «فول سي كا دي» بداية من سنة 2020. كما سيعتمد المصنع الأول من نوعه في إفريقيا، على أحدث آلات التصنيع أغلبها روبوتات عصرية ومتطورة. وحسب المعلومات المتوفرة لدى «النهار»، فإن مجمع «ڤلوبال ڤروب» سيقوم بعملية التصنيع الفعلي للسيارات بداية من سنة 2020. بعد سنتين من التركيب لسيارة «كيا» بولاية باتنة، كما سيكون مجمع «ڤلوبال ڤروب» أول مصنع في الجزائر لتصنيع سيارة «كيا». كما كشف المصدر الذي أورد الخبر، أنه سيقوم بتصنيع جميع أنواع هياكل السيارات سواء كانت آسيوية أو أوروبية بالجزائر. مضيفا أن الجزائر تسجل المرتبة 17 عالميا في اقتناء معدات التصنيع الفعلي للسيارات. ليكون لقب افتكّه مجمع «ڤلوبال ڤروب» من شريكه العملاق لصناعة الشاحنات الكوري الجنوبي «هيونداي موتور ڤروب». بعد ثلاث سنوات من الشراكة، لتنتقل بذلك الجزائر من مرحلة التركيب إلى مرحلة التصنيع الفعلي. بالإضافة إلى عتاد التلحيم والطلاء أغلبها روبوتات عصرية ومتطورة. وأوضح ذات المسؤول أن «ڤلوبال ڤروب» سيكون المصنع الأول من نوعه في الجزائر. والوحيد في إفريقيا للتصنيع «فول سي كا دي»، والذي سيوظف 5000 عامل كمرحلة أولى، ليمتص بذلك شبح البطالة في الجزائر. وأشار ذات المتحدث، أن المصنع يتربع على مساحة 80 هكتارا، ويقع بالمنطقة الصناعية لبلدية جرمة ولاية باتنة. مؤكدا أن الاستثمار يسمح برفع نسبة الإدماج الوطني التي ستفوق ال50 من المئة من الصناعة المحلية. و التي من شأنها الحد من فاتورة الاستيراد التي تثقل كاهل الخزينة العمومية بنسبة 40 من المئة . والحفاظ على احتياطي الصرف من العملة الصعبة. كما سيكون المصنع المتواجد في باتنة، بوابة نحو التصدير إلى إفريقيا وأوروبا. وفقا للاتفاقية العالمية التي وقعها مجمع «ڤلوبال ڤروب» مع شريكه الكوري الجنوبي في ديسمبر 2018، لتطوير نشاطها الصناعي. وجلب الخبرة الأجنبية إلى أرض الوطن، وبذلك سيدخل «ڤلوبال ڤروب» مرحلة التصنيع الفعلي رسميا سنة 2020. كما أكد ذات المصدر أنه بحلول سنة 2020، ستنخفض أسعار السيارات وتصل إلى 30 من المئة . ورفع نسبة الإدماج أكثر من 50 من المئة من خلال شركات المناولة . التي بلغ عددها 250 شركة مناولة حاليا من أصل 1000 مؤسسة صغيرة ومتوسطة تنشط في إنتاج لواحق السيارات. من خلال اعتمادها من طرف الشركة الكورية، منها التكوين الشباب من أجل الاستفادة من التكولوجيات التصنيع السيارات.