أكد رؤساء الدول والحكومات المشاركون في أشغال قمة عدم الانحياز ال18، أنّ مبادئ مؤتمر باندونغ بأندونيسيا 1955 تبقى دائما راهنة. المشاركون في القمة ال18 للحركة التي انطلقت أشغالها اليوم الجمعة، في باكو بأذربيجان، دعوا الى إحترام مبادئ مؤتمر باندونغ. والتي تمثلت أساسا في أربعة محاور منها السيادة الوطنية، والسلامة الترابية للأمم، وحقوق الانسان، والعدالة. وفي هذا الصدد، دعا رئيس فينزويلا، نيكولاس مادورو البلدان الأعضاء في حركة عدم الانحياز إلى الاستمرار في الدفاع عن إستقلالها. ومن جهته، أكد الرئيس الأذربيجاني، إلهام ألييف، على ضرورة مضاعفة الجهود من أجل ضمان وتغليب القانون الدولي. ملتزما بهذه المناسبة بالإستمرار في الدفاع عن مبادئ باندونغ. من جانبه، يرى الرئيس الكوبي بارموديز، أنه من الضروري البقاء أوفياء لمبادئ باندونغ من أجل ترقية السلم وتطوير شعوب البلدان الأعضاء في الحركة. كما أضاف أنه لايجب البقاء غير مبالين أمام التسييس الفاحش لحقوق الانسان وإنتهاك حقوق الشعوب، في تقرير نظامها السياسي والإجتماعي والإقتصادي والثقافي. مجددا تضامنه مع جميع الشعوب المناضلة من أجل الاعتراف بحقها في تقرير مصيرها. تجدر الإشارة إلى أنّ الجمهورية الأذربيجانية تولت رئاسة حركة عدم الانحياز في قمتها ال18 التي انطلقت فعاليتها اليوم الجمعة، بباكو. وقد خلف الرئيس الأذربيجاني إلهام ألييف في رئاسة القمة نظيره الفينزويلي نيكولاس مادورو والتي احتضنتها بلد الأخير سنة 2016. وقد شارك في القمة 120 من قادة دول ورؤساء حكومات أعضاء في الحركة التي تأسست عام 1961 ببلغراد العاصمة الكرواتية. كما تشكل حركة عدم الانحياز أكبر تجمع خارج الأممالمتحدة.