طالبت الوكالات السياحية الديوان الوطني للحج والعمرة، بتقديم الآلية التي يمكن من خلالها تسديد مستحقات الخدمات. الذي يتم التسجيل فيه عبر المنصة الإلكترونية للحصول على تأشيرة العمرة. وأكد أصحاب الوكالات السياحية في تصريح ل»النهار». أن المشكل لا يكمن في الدفع الإلكتروني الذي استثنت فيه المملكة العربية السعودية الجزائر، مؤقتا، كون المشكل يكمن. في كيفية تطبيق المنصة الإلكترونية التي أقرتها أيضا السعودية للتعامل مع الوكلاء السعوديين وطلب التأشيرة الإكترونية. وحسب أصحاب الوكالات السياحية، فإنه يشترط في المنصة إدخال معلومات عن الفندق المؤجر وغيرها من المعلومات الأخرى. للحصول على التأشيرة، والوكالات ليس لديها أصلا برنامج وحتى الوكلاء السعوديين الذين اتصلوا بهم لم يتلقوا شيئا حول الاستثناء الأخير. ودعت الوكالات السياحية الديوان الوطني للحج والعمرة إلى الإسراع في إيجاد آلية للعمل. بالمنصة الإلكترونية لإنقاذ موسم العمرة، الذي لا يزال يلفه الغموض. ووضعت المملكة العربية السعودية نظاما حصريا لتسجيل مسار الحجاج والمعتمرين، يطلب كل الخدمات من قبل ضيوف الرحمن. بداية من مرحلة التسجيل إلى غاية العودة إلى أرض الوطن،وطورت وزارة الحج والعمرة السعودية محرك الحجز المركزي للحج والعمرة «مقام». وسيكون نظام التوزيع نظاما عالميا حصريا لجميع الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن من حجاج ومعتمرين. سواء ما تعلق بخدمات النقل، السكن، الغذاء، السياحة، التأمين، كلاء السفر وغيرها من الخدمات الأخرى. بهدف ضمان الجودة في هذه الخدمات، وفقا للمعايير الدولية على طول الفترة التي يقضيها الحاج أو المعتمر في البقاع المقدسة. ويكفل هذا النظام أو المحرك، توفير كل الخدمات المرتبطة بهذه الرحلة، انطلاقا من رغبة الحاج . أو المعتمر في أداء النسك وحتى عودته سالما إلى وطنه. كما سيمكن محرك الحجز المركزي للحج والعمرة جميع مزودي الخدمة من إدارة مخزون الخدمات وإدارة عقودهم مع كل المتعاملين التجاريين. وتسويق عروضهم عبر منصات التسويق العالمية والمحلية المرتبطة بالمحرك «مقام» سواء للأفراد أو الشركات. وستكون رحلة الحج والعمرة، حسب وزارة الحج والعمرة السعودية، مع الخدمة الجديدة التي يقدمها محرك الحجز المركزي. سهلة للغاية وميسرة، حيث تمكنه من شراء كل الخدمات عبر منصة التسويق الإلكترونية ودفع قيمتها إلكترونيا. وحتى حصوله على التأشيرة، عبر هذه المنصة التسويقية الحصرية خدمة لضيوف الرحمن.