أجمع عدد من المهنيين والمهتمين بقطاع الذهب والمجوهرات، على ضعف هذا القطاع في الجزائر، وهو ما سمح بدخول الإنتهازيين والغشاشين في هذا المجال. وأكد مختصون، على هامش ندوة صحفية حول صالون الذهب والمجوهرات المزمع تنظيمه من 30 نوفمبر إلى 2 ديسمبر، أن نسبة تفوق 30 بالمائة من الذهب بالسوق الجزائرية، مغشوش. مضيفين أن هذا الأمر يستوجب تأهيل القطاع وتطويره، عبر تفعيل شراكة مع الدول الرائدة في هذا المجال. وأكد رئيس جمعية التجار والحرفيين حاج طاهر بولنوار، أن حاجيات الجزائر للذهب 15 طن، لكن الموجود لا يتجاوز 12 طن، منها 5 أطنان في السوق الموازية. كما أجمع المشاركون في الندوة، على ضرورة تقديم تسهيلات الحرفيين والمتعاملين في مجال الذهب خاصة في الجانب القانوني. بالإضافة إلى تفعيل الشراكة، للإستفادة من الخبرة والتكنولوجيا، إلى جانب تسهيل إنجاز مخابر تحليل المعادن الثمينة. ومن جهته قال الخبير والحرفي في الذهب نصر الدين زيروت، أن الجزائر متأخرة في مجال صناعة وتسويق الذهب. وأضاف ذات المتحدث، بأنه سيتم تدارك الأمر والدخول في الإحترافية عبر هذا الصالون الذي يوازي الصالونات التي تنظم في تركيا وإيطاليا، حيث يسهل الأمر على الحرفيين لتطوير قدراتهم في التجارة والتحويل.