اتخذت وزارة التربية الوطنية جملة من الإجراءات، بخصوص الانشغالات التي رفعها أساتذة التعليم الابتدائي. وأوضحت الوزارة في بيان لها أنها لم تدخر أي جهد للإصغاء لصوت الأساتذة والتجاوب معهم في كل ما من شأنه تحسين وتيسير القيام بالفعل التربوي. وذكر البيان أن من بين الإجراءات، هو تصنيف أستاذ الابتدائي في الصنف 12 بدل 11 ابتداءً من 31 مارس 2020. وتعويض الأساتذة الذين قدموا الدعم للتلاميذ الذين يريدون تحسين قدراتهم، خارج التوقيت الرسمي. بالإضافة إلى توحيد المذكرات البيداغوجية، من خلال تشكيل فرق وطنية متخصصة لإعداد مخططات حصص تعلم لكل المستويات تحت إشراف المركز الوطني للوثائق التربوية. وبتأطير من المجلس الوطني للبرامج والمفتشية العامة للبيداغوجيا ومديرية التعليم الأساسي. وتوضع تدريجيا ابتداء من شهر فيفري 2020 على أقصى تقدير في الأرضية الرقمية لقطاع التربية الوطنية. كما يمكن للأساتذة استعمال الإعلام الآلي في إعداد مخططات التعلم “المذكرات”، على أن تكيف مع خصوصيات كل فوج تربوي. وستضع وزارة التربية ابتداء من 5 جانفي 2020، عددا معتبرا من بطاقات المعالجة البيداغوجية على الأرضية الرقمية. وأعلنت الوزارة عن تسوية وضعية الأساتذة المكونين، بالعمل المستمر بنظام الترقية عن طريق التحويل التلقائي للمناصب إلى رتبتي أستاذ رئيسي ومكوّن بالمراحل التعليمية الثلاث ب2019. وعن نظام الدوام المستمر بمناطق الجنوب، الذي يقصد به عمل المدرسة دون انقطاع من الساعة الثامنة إلى الواحدة والنصف أو الثانية والنصف زوالا مع تنظيم استراحة لمدة نصف ساعة. وسترسل تعليمة إلى مديري التربية في اجل أقصاه يوم الخميس 19 ديسمبر 2019. ومن بين الإجراءات أيضا تسوية وضعية الأساتذة الذين لم يكملوا تكوينهم في 2008 و2012 وتسوية وضعية المعلمين والأساتذة المنتمين للرتب الآيلة للزوال. وتعمل الحكومة على تحسين القدرة الشرائية لجميع الأسلاك، لاسيما الأسلاك الخاصة بالتربية الوطنية، كما تمت مراسلة وزارة السكن بخصوص استفادة الأساتذة من مختلف الصيغ. وبخصوص البرامج والمناهج وتخفيف ثقل المحفظة، ستنظم وزارة التربية، استشارة واسعة مع كل أعضاء الجماعة التربوية حول هذا الموضوع.