طالب كل من المتهمون في قضية تركيب السيارات من العدالة ان تفيدهم بالبراءة، كما أنكر جل المتهمين التهم المنسوبة. وقال عبد الكريم مصطفى: انا لم ابدد المال العام، ولم اسئ استغلال الوظيفة وكنت اعمل وفق، استراتيجية الحكومة. امين تيرة : عملت باخلاص ولم امارس المحاباة، حسيبة : كنت اعمل وفق المراسيم التنفيذية التي تحدد عمل المديرية العامة للترقية الصناعية ، لم اسير ابدا المال العام و لم امنح المزايا لاي كان . فارس سلال اطلب البراءة وهو شارد ينظر إلى كل حاضر في الجلسة، فيما بدى والده عبد المالك سلال شارد العقل ومتأثرا والدموع تنهمر من عينيه. عبود عاشور: خلال مساري المهني عملت في عدة قطاعات وخدمت بلدي ولم اخالف القانون. صماي مصطفى: انا لدي قاعة عرض لبيع السيارات ولا اقوم بتبييض الاموال، انا اشتري شاحنات وحافلات على معزوزاشتري واعيد بيعها كيف ابيض الاموال ومعزوز تابعني قضائيا من اجل 720 مليون سنتيم كنت اعمل معه في اطار القانون ، اطلب من العدالة تعطيني حقي و استرداد ممتلكاتي المحجوزة. صماي كريم: أنا بعت لمعزوز عقار ولدي كل الادلة لذلك ولم اقم بأي تبييض للاموال انا تاجر ولدي ثقة في العدالة واطلب البراءة. صماي سفيان: علاقاتنا تجارية فقط مع معزوز وليس هناك اي علاقات اخرى وعائلاتنا لديها ممتلكات منذ 1966 واطلب رفع الحجز عن ممتلكاتي. بايري محمد: ادفع الضرائب واقوم بجميع التزاماتي مع الدولة مع كل مصالح الدولة وامارس نشاطي بطريقة قانونية، أردت الاستثمار في تركيب السيارات بعدما كنت وكيلا للاستيراد واستثمرت بأموالي و ليس باموال البنوك، وظفت الآلاف من ضحايا الإرهاب في الاخضرية والبويرة. وجدت نفسي في السجن لانني اردت الاستثمار اكثر من 4الاف ساعة، انا في الحبس منذ خمس اشهر وكل هذا لاني حبيت نخدم بلادي، نخاف من الدولة ليس لدي سوابق عدلية وليس لدي اي مشاكل مع الدولة وكنت دائما نخاف منها. وجدت نفسي متابعا بالفساد كي جيني convocation نموت كيفاش نخدع بلادي، عندي ثقة كبيرة في العدالة الجزائرية. معزوز: انا مستثمر وطني ومن 1987 و انا صناعي وجد أبي كان تاجرا ادفع الضرائب مقابل نشاطي ولا ادري، ما افلعله هنا قبل الاستثمار في تركيب السيارات بعد القيام الدراسة ، ولي كتبها ربي مينحيها حتى واحد معزوز للان انا ثري ابا عن جد.