كشفت مصادر متطابقة؛ أنّ الجماعة الإرهابية الناشطة جنوب سيدي بلعباس حماة الدعوة السلفية للقتال، تعيش هذه الأيام صراعات حادة من أجل الإمارة، وهذا في أعقاب القضاء على أميرها حلفاوي منتصف الشهر الماضي، بنواحي منطقة تفرنت ببلدية وادي تاوريرة رفقة إرهابيين اثنين، وقالت المصادر ذاتها؛ إنّه وبعد رصد تحركات هذه الزمرة الدموية بنواحي بئر الحمام والمقدر عدد أفرادها ب 11 عنصر، عاودت هذه الأخيرة التحرك باتجاه سيدي علي بن يوب، ولم يستبعد مصدرنا في ظل هذه الصراعات، أن يلجأ البعض إلى تسليم أنفسهم خاصة وأنّ قوات الأمن قد ضربت بيد من حديد غداة تفكيك أكبر خلايا الدّعم والإسناد في تلاغ بسيدي شعيب ووادي السبع، فضلا عن الضّربة الموجعة التي تلقتها الجماعة الإرهابية، عقب القضاء على إرهابيين، من بينهم حلفاوي الذي ينحدر من منطقة مرين، ومع ذلك فإنّ بقايا الجيا تموت جوعا، في ظل تدمير عدّة ''كازمات'' كانت بها مؤن كثيرة.