انطلقت اليوم السبت بالجزائر العاصمة أشغال الندوة الوطنية الرابعة حول "تكوين و مرافقة المرأة أساس التنمية الإقتصادية والإجتماعية" بمشاركة مختلف القطاعات و المؤسسات و الجمعيات المعنية بمجالي التكوين والتشغيل. وتعتبر هذه التظاهرة التي تدوم يومين فضاء للتشاور و الإعلام و التبادلات من أجل مناقشة انشغالات المرأة و اقتراح إجراءات جديدة لتعزيز و تحسين البرامج الحالية. كما تهدف هذه الندوة التي تنظمها وزارة التكوين و التعليم المهنيين بالتنسيق مع الوزارة المنتدبة المكلفة بالاسرة و قضايا المرأة الى تقييم مستوى تجسيد برنامج العمل القطاعي الذي تم إعداده على أساس توصيات الندوات الثلاثة السابقة التي نظمت سنوات 2008 و2009 و2010 . و يرمي هذا اللقاء الذي وضع تحت شعار "تأهيل النساء نوعية و ابداع من أجل تنمية محلية مستدامة" الى الاصغاء الى انشغالات و تطلعات الفتيات و النساء خاصة الماكثات بالبيت و الريفيات و كذا تدعيم و تثمين دور المرأة في التنمية المحلية. و يتوخى ايضا من تنظيم هذه التظاهرة تثمين جهود الدولة الرامية الى ترقية المرأة من خلال مختلف آليات التكوين و الدعم و مرافقة النساء من أجل الادماج الاقتصادي و الاجتماعي على المستوى المحلي والجهوي و تكثيف التعاون بين مؤسسات الدولة والمجتمع المدني بهدف ترقية المرأة. و سيناقش المشاركون في جلسة علنية و عن طريق ورشات عمل عدة محاور منها تكييف برامج ومحتويات التكوين ومحو الأمية مع سياسات الاقتصاد المحلي. وستعكف الندوة أيضا على دراسة آليات الادماج المحلي لأجهزة المرافقة علاوة على السهر على ترقية المنتوجات والنشاطات الإبداعية للمرأة على المستوى المحلي بالتركيز على النوعية وتعزيز وسائل الاعلام والاتصال.